أعلنت عدد من الدول دعمها للمملكة العربية السعودية، في قضية في مواجهة الحملات التي تستهدفها على خلفية قضية جمال خاشقجي.
وفي هذا، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري تضامنه مع المملكة
العربية السعودية في مواجهة الحملات التي تستهدفها.
وصرح نائب مجلس النواب البحريني جمال بوحسن بأن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية تتعرض لهجمة ممنهجة وشرسة القصد منها النيل من قيادتها وإمكانياتها ومواقفها من قبل أنظمة وجماعات وأفراد يكنون للأمتين الإسلامية والعربية العداء والحقد ويريدون تنفيذ مخطط شيطاني وأجندة خبيثة.
وقال النائب جمال بوحسن في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن هذه الحملة الإعلامية الخبيثة تقف خلفها دول معروفة بمواقفها العدائية للإسلام وللعروبة؛ حيث استغلت حادثة خاشقجي كذريعة لتنفيذ مخططهم وسبب للوصول لغاياتهم ومآربهم وذلك باتهام السعودية زورا وبهتانا بهذه القضية.
وأضاف بوحسن أن بلاده تقف صفا واحدًا أمام هذه الحملة المشبوهة ولن نرضى
ولن نسكت وسنقف في وجه أعداء الأمة خط دفاع مدافعين عن بلاد الحرمين بكل ما أوتينا
من إمكانيات وجهود ونقول للأعداء كلنا بلاد الحرمين كلنا السعودية وليعلم الأعداء بأن
المملكة العربية السعودية تمثل الأمتين الإسلامية والعربية في مواقفها وعزمها وحزمها
وليعلموا كذلك بأن بلاد الحرمين خط أحمر.
وأعلنت مملكة البحرين تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل
من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها، ورفضها الشديد لكل من يحاول المس بسياستها
ومكانتها وسيادتها.
وأشادت البحرين بما تقوم به السعودية من "مساعٍ حثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية بما لديها من إمكانيات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم".
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، رفضها التلويح بفرض عقوبات على
المملكة العربية السعودية أو توجيه تهديدات إليها.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية بأنه من المرفوض تمامًا في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية، مضيفًا أنه فيما يخص مسألة اختفاء الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، فإن السلطات السعودية، كانت قد أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة لضغوط عليها.
جاء بيان السفارة على حسابها على تويتر لتوضيح بيان سابق قالت فيه السعودية:
إنها سترد على أي ضغط دولي أو عقوبات بإجراءات أشد صرامة.