الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تضامن عربي مع السعودية.. دول الخليج: نرفض أي مساس بالمملكة.. الجامعة العربية: لن نقبل التلويح أو التهديد بفرض عقوبات اقتصادية.. ورابطة العالم الإسلامي: تاريخ "الرياض" يؤكد ريادتها في السلام الدولي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استنكرت دول عربية الحملة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية ومحاولات استهداف ريادتها الدولية والإسلامية وترديد اتهامات زائفة للمملكة، مؤكدين وقوفهم التام معها ودعمها.

وبالتزامن مع الحملة التي تتعرض لها السعودية بعد اختفاء الصحافي جمال خاشقجي وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة للمملكة العربية السعودية، أعلنت الجمهورية اليمنية اليوم الأحد، وقوفها وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها، وفقًا لما ذكره موقع "سبتمبر نت".
كما أعلنت الجمهورية اليمنية رفضها الكامل لأي محاولة للمساس بسيادة المملكة ومكانتها.
وقال بيان صادر اليوم عن رئاسة الجمهورية اليمنية، إن "المملكة العربية السعودية تتعرض اليوم لسهام كيدية ومغرضة نتيجة لمواقفها المشرفة والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفِي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله".
تضامن أردني.

الأردن، وعلى لسان وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أكد مركزية جهود المملكة العربية السعودية ودورها القيادي الرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم.

وأكدت الناطق الرسمي أن الأردن يقف مع السعودية في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق.

وشددت غنيمات على دعم الأردن للموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة.

وأكدت متانة العلاقات الاستراتيجية الأخوية بين المملكتين ورفض المملكة أي استهداف للسعودية ودورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي والعالم.

مساندة بحرينية

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الأحد، وقوف البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه من يحاول "النيل منها"، معتبرة أن السعودية ركيزة الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي.

ونشرت الخارجية البحرينية بيانًا، الأحد، أكدت فيه وقوفها إلى جانب المملكة في وجه من يحاول "النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها"، وعبرت البحرين عن رفضها لكل المحاولات الرامية إلى المساس بسيادة وسياسة ومكانة السعودية.

رفض إماراتي

والخميس الماضي، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، الدكتور أنور محمد قرقاش، أن الحملة الشرسة التي تنسقها وتحرض عليها بعض الأطراف ضد السعودية متوقعة، مشيرًا إلى أن نتائجها ستكون وخيمة على من يؤجّجها، وأن نجاح السعودية هو خيار المنطقة وأبنائها.

وقال قرقاش، في تغريدة على موقع تويتر، إن "الحملة الشرسة على الرياض متوقعة، وكذلك التنسيق بين أطرافها المحرِضة، وكما أن هناك ضرورة لبيان حقيقة البعد الإنساني للمشهد، فإن تداعيات الاستهداف السياسي للسعودية ستكون وخيمة على من يؤججها، ويبقى أن نجاح السعودية هو الخيار الأول للمنطقة وأبنائها".

مؤازرة فلسطينية

كما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد، الوقوف مع السعودية، مشيدًا بمواقفها.
وأكد عباس رئيس تقديره للمواقف الثابتة للمملكة، التي تقف دومًا إلى جانب فلسطين وحقوق شعبه.
وعبر في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية عن ثقته المطلقة بالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى إلى جانب المملكة العربية السعودية.

التعاون الخليجي يستنكر
من جهة أخرى، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
وأكد الزياني في تصريحات له، أن "ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الزياني قوله، إن "بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة". مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية حافظت دائمًا على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.

الجامعة ترفض
قال مصدر مسئول في الأمانة العامة للجامعة العربية إنه من المرفوض تمامًا في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية، تعليقًا على رفض المملكة العربية السعودية لأي تهديدات أو تلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام للضغوط السياسية.
وأوضح المسئول ردًا على استفسارات المحررين الدبلوماسيين، اليوم الأحد، حول مسألة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إن السلطات السعودية كانت قد أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة الضغوط عليها.
وأعرب المصدر المسئول عن التطلع لأن تشهد الفترة القريبة المقبلة جلاء الحقيقة في هذا الصدد بما من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تصعيد يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو المستوى الاقتصادي، ومع الأخذ في الاعتبار الدور الهام للمملكة العربية السعودية في الحفاظ على الأمن والاستقرار اقليميًا ودوليًا.

إدانة
كذلك أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحتها وباسم مجامعها وهيئاتها العالمية ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد لاتهامات زائفة، مشيرة إلى أن تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.
وقالت رابطة العالم الإسلامي في بيان صدر عن أمينها العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اليوم الأحد، إن الموقع الرائد للمملكة لم يكن وليد اللحظة بل هو استحقاق نالته عبر العشرات من المبادرات الدولية التي تؤكد دائمًا على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا الرفض التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها وأن ثقلها في العالمين العربي والإسلامي اضطلع بدور محوري وتاريخي في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، مع قيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.