الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الندوة 55 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية بالجامعة العربية.. تناقش موضوع "دور القوات المسلحة العربية في التعامل مع مشكلة اللاجئين".. وتهنئ مصر بمناسبة انتصارات حرب أكتوبر المجيدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت اليوم الأحد، بالجامعة العربية، أعمال الندوة 55 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، التي مثلها العميد الركن رياض كامل الشريدة.
وتناقش الندوة على مدى أحد عشر يومًا، دراسة موضوع "دور القوات المسلحة العربية في التعامل مع مشكلة اللاجئين".
وأكد السفير إبراهيم خليل الذوادي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية، أن هذه الندوة تكتسب أهمية خاصة تنبع من تعزيزها فرص التعاون المشترك بين الجيوش العربية، لما للمصطلحات الموحدة من أهمية تعزيز العمل العربي العسكري المشترك بين مختلف الدول العربية.
وشدد الذوادي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، على أهمية موضوع الدراسة محل هذا الاجتماع تحت عنوان "دور القوات المسلحة في التعامل مع مشكلة اللاجئين"، وهو من المواضيع المهمة لدى قواتنا المسلحة وتأتي هذه الدراسة استكمالا للندوات السابقة، والتي تمخض عنها العديد من الموضوعات المهمة التي تخدم المصلحة العامة للقوات المسلحة العربية.
وقال الذوادي، إنه ورد إلى الاجتماع دراسات من 6 دول عربية، بالإضافة إلى دراسة موحدة من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيدًا بدور وزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان على المشاركة في هذه الندوة من خلال الوفود من الضباط المتميزين من البلدان العربية.
وقدم التهنئة باسم الجامعة العربية، وأمينها العام أحمد أبو الغيط، إلى جمهورية مصر العربية، حكومة وشعبا وجيشا، بمناسبة انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي نستلهم من مآثرها تجسيد معاني البطولة والتضحية والفداء التي سطرها الجيش المصري، دفاعا عن بلده وأمته العربية.
وأشاد بدور وفد المملكة العربية المغربية، برئاسة العميد محمد سعدون، وإدارته الحكيمة خلال الدورة 54 للندوة والتدخلات البناءة والأفكار والمناقشات الجادة والتي صدرت عنها دراسة مهمة حول "دور القوات المسلحة في مواجهة حرب العصابات".
ومن ناحيته، أكد رئيس الاجتماع العميد الركن رياض كامل الشريدة، أهمية الدراسة حول "دور القوات المسلحة في التعامل مع مشكلة اللاجئين"، مشيرا إلى أنها تأتي من أن عالم اليوم يشهد أعلى مستويات التشريد أكثر من أي وقت مضى، حيث قدر عدد المشردين بـ59.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، فضلا عن الذين شردوا قصريا نتيجة ويلات الحروب والاضطهاد.
وعدد الشريدة، في كلمته، أسباب اللجوء إلى مختلف دول العالم ومنها انتهاكات حقوق الإنسان من الإجراءات القمعية من بعض الدول والمعاملة السيئة والوحشية من بعض الدول تجاه مواطنيها، وكذلك انتشار الأوبئة والمجاعة والكوارث الطبيعية، مما يضطر مواطنى هذه الدول إلى مغادرة بلادهم طلبا للغذاء والأمن والرعاية الصحية.
وقال إن الأردن يعاني نتيجة وجود 600 الف لاجئ مسجلين بخلاف غير المسجلين، ويشكلون عبئا على الأردن من جميع النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية، مؤكدا أن الأردن ثاني أكبر مستضيف للاجئين فى العالم مقارنة مع عدد المواطنين، وأن الأردن دولة شحيحة الموارد لا تقوى على القيام بأعباء اللاجئين، وأن الجيش الأردني له الدور الأكبر فى استضافة اللاجئين السوريين منذ استقبالهم على الحدود الأردنية السورية وتقديم الرعاية الطبية لهم وتأمينهم منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، وهو الأمر الذي يتطلب حتمية مثل هذه الدراسة حول "دور القوات المسلحة فى التعامل مع مشكلة اللاجئين، للوصول لمخرجات لكيفية التعامل مع هذه المشكلة مستقبلا.
فيما أكد رئيس الدورة السابقة( 54 ) للندوة رئيس وفد المملكة المغربية العقيد عبدالكريم ابورك أن اجتماع اليوم فى بداية الدورة الجديدة للندوة 55 والتى اختير لها موضوع "دور القوات المسلحة فى التعامل مع مشكلة اللاجئين" هو أكبر دليل على إرادة القوات المسلحة للدول العربية مواصلة تعاونها، وتمتين أالتقارب فيما بينها من أجل مواجهة التحديات المستقبلية لما فيه من مصلحة كافة البلدان العربية.
وأكد أبورك، فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، على أهمية المساهمة القيمة لوفود الدول العربية فى نجاح الدورة ( 54 ) للندوة من خلال الخروج بدراسة قيمة خلال رئاسة المغرب للندوة حول موضوع "دور القوات المسلحة فى مواجهة حرب العصابات"، معربا عن أمله فى نجاح هذه الدورة الجديدة والخروج بتوصيات تدعم الدراسة الجديدة.