جددت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، اليوم السبت، المطالبة بتطبيق فوري للقوانين الدولية وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني إثر تصاعد الجرائم والاعتداءات والدموية من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود فى بيان له إن "الهجوم الإرهابي الذي نفذته عصابات المستوطنين ضد مركبة فلسطينية قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، وأدى لاستشهاد المواطنة عايشة محمد طلال الرابي (47 عامًا) وإصابة زوجها بجروح، يترافق مع الهجمة الدموية التي نفذها الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين من أهلنا في قطاع غزة وخلفت 7 شهداء و250 إصابة أمس".
وحمل المحمود الاحتلال المسؤولية عن هذا التصعيد في الضفة الغربية، وفي مقدمتها القدس المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر.
وجدد دعوة حكومة الوفاق إلى تحقيق المصالحة الوطنية بشكل فوري وسريع، والتعالي فوق الجراح أمام متطلبات المصلحة الوطنية العليا، وأمام التحديات الخطيرة التي تهدد المشروع الوطني برمته.