لا صوت يعلو فوق صوت مواجهة المنتخب الوطني مع نظيره إى ستواتينى، بعد غد الثلاثاء، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2019 في الكاميرون، والتي يسعى «الفراعنة» إلى المشاركة فيها، على أمل حصد البطولة الإفريقية الغائبة من 2010، منذ أن توج منتخب حسن شحاتة بآخر بطولة في أنجولا.
ورغم فوز المنتخب المصري، في لقاء الجولة الثالثة أمس الأول الجمعة، على نفس المنتخب، إلا أن المباراة خارج الديار المصرية لن تكون سهلة، ليس بسبب قوة الخصم، ولا عاملي الأرض والجمهور، أو طبيعة الطقس هناك، ولكن بسبب غياب النجم المصري محمد صلاح عن هذه المباراة.
وكان الجهاز الطبي للمنتخب بقيادة الدكتور محمد أبو العلا أجرى إشاعة على قدم محمد صلاح بعد أن اشتكى من العضلة الأمامية لقدمه اليسرى، ولم يستطع استكمال مباراة سوازيلاند، وأثبتت الأشعة المبدئية صعوبة لحاق اللاعب بهذه المباراة، لا سيما وأن اللاعب كان يعانى من الإرهاق، وكان جهاز المنتخب يفكر جديا في عدم الدفع به أساسيا إلا أنه تراجع وأشركه في المباراة، قبل أن يخرج منها مصابا عقب إجراء التغييرات الثلاثة.
ويسعى الجهاز الفني في الوقت الحالي إلى تجهيز البديل المناسب لـ«صلاح»، في ظل الدفع بكل من عمرو وردة ومحمود حسن «تريزيجيه» في التشكيل الأساسي، وبات على الجهاز الفني، البحث عن بديل مناسب ليشارك بدلا من نجم ليفربول في هذه المباراة.
وقال مصدر داخل المنتخب إن المكسيكي خافيير أجيرى المدير الفني لـ«الفراعنة»، لا يشجع فكرة تغيير طريقة اللعب في ظل إصابة لاعب، ولكنه يسعى بكل قوة إلى تجهيز البديل المناسب لصلاح مع الاعتماد على نفس طريقة اللاعب، مشددا على أن حسين الشحات لاعب العين الإماراتي، هو الأقرب لخلافة محمد صلاح في هذه المباراة.
وأشار المصدر إلى أن «أجيرى» أبدى قناعته التامة بالدفع بالشحات في المباراة منذ البداية، ليلعب بجوار الثنائي «وردة» و«تريزيجيه»، وأمامهم المهاجم مروان محسن، مع الاعتماد على نفس العناصر، بحيث يكون أحمد المحمدي ظهير أيمن، وفي الجانب الأيسر أيمن أشرف، مع محمد النني وعلى غزال في منتصف الملعب، في وجود أحمد حجازي وباهر المحمدي في قلب الدفاع.
