تشير تقديرات دار "سوثبي" العريقة للمزاد في نيويورك إلى أن الملصق النادر لفيلم "المومياء" الذي يرجع إلى عام 1932، قد يستعيد لقب أغلى ملصق في العالم، والذي ظل يحتفظ به حتى عام 2014.
ويرى خبراء المزاد أن ملصق "المومياء"، للممثل الأمريكي "بوريس كارلوف"، قد يصبح قادرا على جذب رؤوس أموال في المزاد المزمع عقده في 31 أكتوبر الجاري.
كان ملصق الفيلم النادر قد سجل رقما قياسيا كأغلى ملصق في العالم عند بيعه في دار "سوثبي" في نيويورك خلال عام 1997، مقابل 453 ألفا و500 دولار، إلا أنه خسر اللقب والملصق في عام 2014، لذلك، تعتزم دار "سوثبي" للمزاد استعادة الملصق واللقب مرة أخرى، حيث من المتوقع أن يحقق الملصق ما بين مليون ومليون ونصف المليون دولار، ليتم فتح المزايدة عبر الإنترنت الخميس القادم على الإنترنت على أن تختتم في 31 أكتوبر الجاري.
يرجع تصميم الملصق إلى مصمم الإعلانات العالمي "كارولي جروز"، حيث تم عرضه في دور العرض السينمائية الأمريكية، ولم يتم بيعه إلى الجمهور، ويعتقد أن ثلاثة ملصقات فقط لا تزال متواجدة، حيث يمتلك عازف الجيتا "ميتاليكا كيرك" واحدا منها.
وفي عام 2014، تمكن ملصق فيلم "لندن بعد منتصف الليل"( 1927) من كسر الرقم القياسى الذي حققه ملصق المومياء كأغلى ملصق، في حين أن حامل الرقم القياسي الحالي هو ملصق فيلم "دراكولا" (1931) والذي بيع بمبلغ 525.800 دولار العام الماضي.
