المصائب لا تأتي فرادى في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي فبعد سلسلة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق خلال الفترة الماضية تلقى الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني ضربة جديدة أمس الأول الخميس بعد تأكده غياب «علي معلول» عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ما يعني عدم لحاقه بالمباريات المتبقية بدوري أبطال إفريقيا لو تأهل المارد الأحمر إلى المباراة النهائية حال تخطي عقبة وفاق سطيف يوم 23 أكتوبر الجاري في إياب المربع الذهبي للبطولة.
علي معلول الذي سيعود إلى القاهرة مساء اليوم السبت بعد أن خضع لفحوصات في بلده تونس تحت إشراف طبيب منتخب نسور قرطاج والذي سيقوم بالتنسيق مع خالد محمود طبيب الفريق الأحمر على البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي سيخضع له معلول في المرحلة المقبلة.
الأزمة داخل الأهلي حاليا ليست في سقوط لاعب من أهم العناصر الأساسية بعد المستوى الهائل الذي وصل إليه في الفترة الأخيرة وكونه أحد مفاتيح اللعب للفريق ولكن المشكلة الحقيقية في تجهيز البديل القادر على ملء هذا الفراغ الذي سيتركه غياب معلول خلال 3 شهور حاسمة في الموسم الحالي على الصعيد القاري والمحلي في ظل خوض عدد من اللقاءات المتلاحقة في فترة زمنية قصيرة.
فصبري رحيل لاعب الفريق بدأ في حالة سيئة في الآونة الأخيرة ويلعب فقط لعدم وجود بديل له مع انضمام أيمن أشرف للمنتخب الوطني، وظهر بمستوى متواضع جدًا خلال مباراة الترسانة في كأس مصر.
إصابة معلول ليست الوحيدة التي ضربت الأهلي مؤخرا فالنيجيري جونيور أجايي مهاجم الفريق تأكد غيابه لنهاية المشوار الإفريقي منذ لقاء تاون شيب البتسواني بدوري المجموعات، الأمر الذي يضع الجهاز الطبي ومعه الهولندي مايكل ليندمان مخطط الأحمال في قفص الاتهام ومدى كفاءة الأحمال التي يتعرض لها اللاعبون وملاءمتها لضغط اللقاءات.
كما يعاني أكثر من لاعب من إصابات عضلة مؤخرًا على رأسهم أحمد فتحي وصلاح محسن، وكذلك محمد نجيب الذي خضع لجراحة في أربطة الركبة منذ فترة.