اعترف الإرهابى هشام عشماوى بتورطه فى التخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر، كما اعترف بتلقى جماعته التى قام بتأسيسها فى ليبيا تحت اسم "المرابطون"، أسلحة وأموالا كانت تصل عن طريق السودان، قادمة من قطر وتركيا، بحسب مصادر أمنية ليبية.
وذكرت مصادر، فى تصريحات إعلامية، أن الجيش الوطنى الليبى وجه ضربات قاصمة إلى الجماعات الإرهابية، عقب إلقاء القبض على الإرهابى هشام عشماوى، وعدد من قيادات تنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا، أبرزهم مرعى عبدالفتاح زغبية، والإرهابى المصرى بهاء على أحد قيادات تنظيم المرابطين فى ليبيا.
وقال خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطنى فى ليبيا: إن عشماوى كان يلعب دورا رئيسيا فى تمويل جماعات تشادية وسودانية، للسيطرة على منطقة مثلث السلفادور، التى تتميز بكثرة المغارات والأودية لمنح التنظيمات الإرهابية فرصة للتخفى.
وأشار الترجمان إلى دور عشماوى فى تدريب الإرهابيين فى مدينة درنة لمحاربة الجيش الوطنى الليبى فى بنغازى، مؤكدا أن معركة بنغازى قضت على عدد كبير من الإرهابيين، وأن "كتيبة البتار" الإرهابية التى دربها عشماوى تم القضاء عليها بشكل كامل.
وأوضح أن خطة المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية سمحت بتجميع الإرهابيين فى مدينة بنغازى، مشيرا إلى أن الخطة نجحت فى القضاء على الجماعات المتشددة والإرهابية فى معركة تحرير بنغازى.
من جهة أخرى، قال العميد أحمد المسمارى، الناطق باسم الجيش الليبى، إنه لضمان سرية عملية القبض على الإرهابى هشام عشماوى قامت وحدات الإسناد فى درنة باقتحام حى المغار الواقع وسط المدينة، للقبض على عشماوى، برفقة مرعى زغبية وبهاء على.
