الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"الفراعنة" جاهزون لإسقاط سوازيلاند وسط 15 ألف مشجع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يدخل المكسيكي خافير أجيري، ثاني مبارياته الرسمية مع المنتخب الوطني، في السابعة مساء اليوم، بلقاء نظيره منتخب سوازيلاند، علي ملعب السلام بالقاهرة، في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2019 والمقرر إقامتها بالكاميرون.
ويسعي جهاز المنتخب لحصد نقاط المباراة الثلاثة أمام 15 الف مشجع، لتعزيز موقفه في الوصول لنهائيات الأفريقية المقبلة، خاصة ان أي تعثر قد يدخل الفراعنة في "حسبة برمة".
ووضع الجهاز الفني للمنتخب نفسه في ورطة كبيرة، بسبب ضمه أكثر من لاعب "مصاب" أبرزهم، صلاح محسن لاعب الأهلي، فعلى الرغم من إصابته، إلا أن "أجيري" أصر على ضمه، دون إيجاد البديل له، وهو نفس الأمر الذي حدث مع أحمد علي، مهاجم المقاولون العرب، الذي وصل لمعسكر المنتخب وهو مصاب مع ناديه، وتم استبعاده، إلا أن المدرب المكسيكي، قرر ضمه رغم إصابته، نظرا لعدم وجود دور له في مباراة سوازيلاند، فضلا عن تجنب الانتقادات التي تعرض لها المدرب المكسيكي، لعدم ضم اللاعب في مباراة النيجر الماضية، خاصة أنه هداف الدوري، وهو ما جعله يعلن انضمام أحمد علي، فيما يعاني مروان محسن لاعب الأهلي، من الإصابة التي تعرض لها مع الأهلي.
وأستقر "أجيري" علي التشكيل الرئيسي وطريقة لعبه في مباراة الليلة، وكشف مصدر من داخل الجهاز أن ضيق الوقت يجبر الجهاز على اللعب بنفس الطريقة التي فاز فيها بلقاء النيجر، مؤكدًا أن ظروف المباراتين متشابهة، وسيعتمد المدرب المكسيكي، على طريقة 3-4-3 للبحث عن الهجوم القوي من البداية وتعويض النقص الدفاعي، في ظل غياب أحمد حجازي، بسبب الإيقاف، حيث سيكون علي جبر، بديله في مركز المدافع، مع باهر المحمدي وأيمن أشرف كظهير أيمن، وعلي غزال الذي سيحصل على مهام مختلفة بدعم ثنائي الوسط طارق حامد ومحمد النني.
وسيكون الثلاثي الأمامي محسوما من قبل الجهاز الفني، حيث سيشارك محمود حسن «تريزيجيه» كجناح أيمن ومحمد صلاح كجناح أيسر، فيما يميل المكسيكي، للدفع بمروان محسن من البداية مع امكانية الدفع بأحمد حسن «كوكا» كبديل في حالة الفوز بفارق مريح.
من جانبه، أكد هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، على أهمية مباراتي مصر مع سوازيلاند، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية، وضرورة حسم التأهل للبطولة مبكرا. 
وطالب "أبو ريدة" اللاعبين بأداء المباراتين المقبلتين بالروح العالية التي كانوا عليها خلال مباراة النيجر، التي فازوا بها بستة أهداف، استطاعوا بها أن يسعدوا جماهير الكرة المصرية.
وأثنى رئيس الاتحاد المصري، على عمل الجهاز الفني للفريق، بقيادة خافيير أجيري، وعملية الدفع بالوجوه الجديدة التي يراها مبشرة لمستقبل المنتخب الوطني، مؤكدا أنه سيكون مع الفريق في رحلته إلى سوازيلاند، نظرا لأهميتها، مشيرا إلى أن اتحاد كرة القدم انتهى من وضع كافة الترتيبات التي تؤمن للفريق رحلة ميسرة، بتوفير طائرة خاصة، وإقامة جيدة، روعي من ورائها توفير كل سبل الراحة والتركيز من أجل تحقيق الهدف المنشود.
على جانب آخر، اعترف أنطونى مادلولى، مدرب منتخب سوازيلاند، بصعوبة مواجهة منتخب مصر، مشيرا إلى أن هناك 3 مميزات تمنح الفراعنة الأفضلية.
وقال "مادلولى" فى تصريحات صحفية، نتطلع لمواجهة منتخب مصر، رغم أن المباراة ستكون صعبة علينا، لأن منتخب الفراعنة، يمتلك بالتأكيد أكثر من شيء يمنحه الأفضلية، أولهم أنه سيلعب على أرضه.
مؤكدا ان المنتخب المصري يتكون من لاعبين محترفين، يلعبون فى دوريات كبيرة ويمتلكون الخبرة فى الكرة الإفريقية، وشاركوا فى كأس العالم، وهذا أيضا يمنحهم الأفضلية علي فريقه، موضحا انه لا يمكنه توقع الفوز، ولكن أى نتيجة قد تحدث فى كرة القدم، رغم أن منتخب مصر يمتلك أيضا أفضلية بعد الفوز الكبير على النيجر.
وأضاف أن الفارق بين الفريقين ضخم للغاية، بقوله: "صحيح أن لاعبينا لا يمتلكون الخبرة الكافية ولكننا سنقدم أفضل ما لدينا ونتمنى أن نقدم مباراة جيدة ضد منتخب مصر".
وأوضح مادلولى، أنه لايريد ان يركز على مراقبة محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر، فيأتى العقاب من لاعب آخر، قائلا: «نحترم منتخب مصر ومحمد صلاح لاعب ضمن الفريق، نقدر هذا النجم ولكن يجب أن نتعامل مع جميع المواقف ضد كل اللاعبين وأصحاب المهارات مثل صلاح». 
وأكمل صلاح صعب التعامل معه ولكننا نضع فى ذهننا ماذا سنفعل فى المباراة وكيفية التعامل مع صلاح، وأشار إلى أنه يجد صعوبة فى المجموعة بالوجود مع منتخبى مصر وتونس، بقوله: «فرق شمال إفريقيا يلعبون فى مستوى كبير مستوحى من الكرة الأوروبية، بالنظر إلى سهولة احتراف لاعبيهم، كما أن الدوريات هناك أقوي".
متابعا:" وهذا يوسع قاعدة اختيار لاعبى المنتخب بسبب كم اللاعبين الذين نشأوا على الاحترافية، والأمر مختلف فى بلاد جنوب القارة، حيث التعداد السكانى قليل وقاعدة الاختيار ليست كبيرة".