الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

زوجة خائنة تسلم "رقبة" أبو العيال لعشيقها في عزبة النخل.. "أنسام" تتفق مع أحمد على التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو.. والد المجني عليه: اتجوزها دون رضانا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لو أن الزمان يعود للوراء فقط لـ ٣ أعوام لأدرك «سيف» سوء اختياره، وتحديه لإرادة والديه عندما رفضا زواجه بأنسام، لم يكن يعلم أن نهايته ستكتبها الزوجة الخائنة، التى ارتمت فى أحضان عشيقها وأغواها الشيطان بالمعيشة الحرام.
جريمة بشعة شهدتها منطقة عزبة النخل بالمطرية، أبطالها القتيل سيف جمال، ٣٢ سنة، موظف بشركة أمن، والجناة هم الزوجة وتدعى أنسام. ج، ٢٧ سنة، وابن عمها، محمد. ك. ن، ٣٢ سنة، وصديقه أحمد. ع. أ، ٣٥ سنة، سائق، حيث اتفقت الزوجة مع ابن عمها، والذى ربطته بها علاقة عاطفية غير مشروعة على التخلص من الزوج بمساعدة صديق العشيق.

تعود الواقعة لأكثر من عام ونصف مضت بعد تغيب سيف جمال، وتقدمت زوجته ببلاغ لقسم الشرطة يفيد باختفائه، ومنذ ٥ أشهر تمكنت الزوجة من الحصول على الطلاق وتزوجت من ابن عمها، عند هذا الحد ارتاب والد المجنى عليه، فى زوجة نجله وشك فى سلوكها بأن يكون لها يد فى اختفاء ابنه.
بالفعل تقدم والد المجنى عليه، إلى قسم شرطة عزبة النخل ببلاغ يفيد تورط طليقة نجله مع آخرين فى اختفاء نجله منذ عام ونصف.
على الفور تشكل فريق من المباحث وباستدعاء الزوجة وتضييق الخناق عليها، اعترفت بأن المتورط فى التخلص من زوجها هو ابن عمها وشقيقه، حيث إنه فى ليلة اختفاء الزوج ذهبت أنا وزوجى بـ ٥ آلاف جنيه لدفعها لابن عمى كمقدم سيارة تاكسى يمتلكها صديق ابن العم.

وتابعت: «بعد مقابلتى أنا وسيف لهمها نشبت بين سيف وابن عمى وصديقه مشاجرة للخلاف على المال تطورت إلى تعدى ابن عمى وصديقه على سيف وضربه بحجر إلى أن سقط قتيلا، ولم يكن بمقدروى أن أعترف على ابن عمي، خاصة لارتباطى به عاطفيًا قبل الواقعة بأكثر من ٥ شهور، وقمنا بدفن الجثة، بطريق القطامية الصحراوي، وبعدها عدت إلى منزل أهل زوجى وأخبرتهم بتغيبه وذهبت برفقة والد زوجى لقسم الشرطة لتحرير محضر تغيب.
فيما أقر المتهم الثانى فى اعترافاته أمام النيابة، بأن المتهمة الأولى اتفقت معه للتخلص من زوجها لارتباطهما معا بعلاقة عاطفية، ومتخوفة من طلب الطلاق وبعدها يحق له حضانة الأطفال، وعليه اتفقت معها أنا وصديق لى لديه سيارة بإيهام الزوج بأن السيارة معروضة للبيع، واستدرجناه لمنطقة نائية واعتدينا عليه بالضرب حتى الموت.
وبالعودة مرة أخرى للزوجة، انهارت واعترفت بالاشتراك فى استدراج الزوج لقتله، نظرًا لسوء معاملته لها واعتياده التعدى عليها بالضرب، ومعاشرتها جنسيا بطريقة شاذة، وعليه قررت التخلص من الزوج بمعاونة عشيقها وصديقه، حتى تتمكن من الزواج منه دون ابتعادها عن طفليها.