الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الأمير أباظة: أرفض أفلام التطبيع مع إسرائيل.. تغيير موعد "الإسكندرية السينمائي".. و"سامح حسين" وضعني في ورطة

الأمير أباظة رئيس
الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتمت الدورة الرابعة والثلاثون من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، الذي انطلقت فعالياته الأسبوع الماضي، بمشاركة 26 دولة، كما رفع المهرجان هذا العام شعار «القدس عربية»، تأكيدًا على الهوية الفلسطينية، وتواجد السينما الفلسطينية على الساحة العربية، بالإضافة إلى أن المهرجان أطلق اسم الصحفية الراحلة هند موسى على المركز الصحفي للمهرجان، تكريمًا لاسمها بعد تعرضها لحادث مأساوي أودى بحياتها أثناء تأدية مهام عملها. 
والتقت «البوابة نيوز» بالناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، لكشف بعض الجوانب المتعلقة بتلك الدورة من المهرجان.
■ ما مدى رضائك عن تلك الدورة من المهرجان؟
- بشكل كبير أنا راض عن تلك الدورة؛ لأنني حرصت دائما على إضافة أشياء جديدة للمهرجان ليظهر في أفضل صورة، فنحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على ذكرى المخرج الراحل يوسف شاهين، كما يوجد لدينا 10 أفلام تعرض للمرة الأولى عالميًا، بالإضافة إلى احتفالنا بحلول ذكرى انتصارات أكتوبر من خلال عرض مجموعة من أهم أفلام السينما المصرية التي جسدت تلك المرحلة، وأقمنا احتفالية خاصة لكمال الملاح مؤسس أهم المهرجانات المصرية للسينما كمهرجان القاهرة والإسكندرية.
■ كيف استطعت توظيف ميزانية المهرجان؟
- ميزانية المهرجان هذا العام ٣ ملايين جنيه، وتعودت إدارة المهرجان دون الإحساس بمعاناة ضعف الميزانية، ففي عام ٢٠١٣ كانت هناك دعاوى لإلغاء المهرجان، ولكنني صممت على إطلاقه برغم أن ميزانيته كانت حينها ١.٢ مليون جنيه، إلا أنني أصررت على دعوة النجوم التي شجعتني وجاءت لحضور المهرجان، كما دعمنا العاملون في المهرجان، رغم أنهم لا يتقاضون أجورًا عالية، ما يؤكد أنني أستطيع إقامة المهرجان في أشد الظروف.
■ لماذا تغيب النجوم الشباب عن لجان التحكيم وعن حضور فعاليات المهرجان؟
- هاجمني الجميع بشدة عندما وجدوا هالة خليل وحنان مطاوع بلجنة تحكيم إحدى الدورات السابقة، مع أنه لابد أن نحرص على تواجد الشباب، ولا تكون الأغلبية لكبار الفنانين، وأحرص أيضًا على تواجد النجوم الأجانب، ولكنني أرفض أن تتطرق أفلامهم السينمائية إلى العلاقة بين فلسطين وإسرائيل، وهذا يندرج تحت حيز التطبيع، وأرفض هذا تمامًا.
■ استاء بعض السينمائيين من صغر حجم شاشات العرض وضعفها تقنيًا.. فما رأيك؟
- من الطبيعي والمعروف أن الفنادق لا توجد بها قاعات أو شاشات عرض سينمائي، ولكن المهرجان لديه أكثر من مكان لعرض الأفلام، ومن الممكن أن تتم مشاهدة الفيلم في أي مكان آخر، ولكننا وفرنا قاعات وشاشات عرض بسيطة للجمهور المقيم بالفندق.
■ هل كنت تعلم بأن فاروق الفيشاوي سيعلن عن مرضه في حفل الافتتاح؟
- عرفت حقيقة مرض «الفيشاوي» قبل انطلاق المهرجان بشهر، ولكنني فوجئت بموقفه على المسرح أثناء تكريمه، ولكنني أعلم أن «الفيشاوي» مقاتل وسوف يتغلب على المرض.
■ لماذا اعتذر الفنان سامح حسين عن تقديم حفل الافتتاح؟
- كان المخرج هشام عطوة أخبرني أنه سيقوم بإخراج عرض مسرحي للفنان سامح حسين بالإسكندرية، فسيطلب منه أن يقوم هو بتقديم الحفل الافتتاحي، ولكن «حسين» اعتذر قبل الافتتاح بيوم واحد لارتباطه بتصوير فيلمه الجديد، فطلبت من كريم كوجاك أن ينقذ الموقف، فلم يتأخر وأتى لتقديم الافتتاح.
■ لماذا وقع اختيارك تحديدًا على وفاء عامر للجنة التحكيم؟
- أنا أحب أبناء الإسكندرية كثيرا، ووفاء عامر استطاعت أن تصل إلى مرحلة النضج الفني، وهى فنانة مجتهدة وتقوم بعملها بإتقان شديد، فهي تحرص على مشاهدة جميع الأفلام المشاركة بالمسابقة مع لجنة التحكيم.
■ يحضر النجوم الافتتاح ويتركون باقي الفعاليات.. فما رأيك في ذلك؟
- كل فنان لديه ظروفه الخاصة، فهناك من يستمر وجوده في المهرجان يومين أو ثلاثة ثم يسافر، وهناك من يكمل باقي الفعاليات، وأعتقد أن الجميع لاحظ العدد الكبير من النجوم الذي تواجد في ندوة تكريم فاروق الفيشاوي، حتى إن بعضهم أتى خصيصًا لأجل تلك الندوة، مثل الفنان محمود حميدة، الذي استمر وجوده معنا لآخر المهرجان.
■ ما رأيك مقارنة المهرجان بمهرجان «الجونة السينمائي»؟ 
- لا توجد منافسة بين مهرجان وآخر، لأن كل مهرجان له ظروفه الإنتاجية والإدارية الخاصة، ولكن موعد «الجونة» سبّب لي أزمة في كم النجوم المتواجدة بـ«الإسكندرية السينمائي»؛ لأن بينهما فترة قصيرة، والعام المقبل سأواجه مشكلة أكبر ستضطرني لتغيير موعد المهرجان، وهي إقامة مهرجان «مالمو» بالسويد في الموعد نفسه.