أدلت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها باعترافاتها أمام نيابة شرق القاهرة الكلية، حيث أكدت المتهمة، أنها تزوجت من المجني عليه زواجا تقليديا، ولم تكن له أى مشاعر على الإطلاق، كما أنها امتنعت عن الإنجاب منه لكرهها أن تنجب طفلًا منه، كما أن زواجهما استمر أكثر من 3 سنوات.
وأوضحت المتهمة أنها كانت تحب شخصًا آخر غير زوجها، كما أنه كانت تربطها به علاقة عاطفية قوية وهو المتهم الثاني وشريكها في الجريمة، ولكن ظروفه المادية حالت دون زواجنا، وعندما تقدم زوجى، اقترح عليا حبيبي الأول حينها أن أقبل الزواج ونظل سويا بعد زواجي وقبلت الزواج واستمرت علاقتي معه، وتقرب عشيقى إلى زوجي حتى أصبح صديقه الذي يأمنه ويثق فيه.
وأشارت المتهمة أن زوجها كان لا يهتم بها أو بمشاعرها وأنها تستعين بعشيقها لإشباع رغباتها، مؤكدة أنها كانت على علاقة غير شرعية مع عشقيها بشكل يومي أثناء غياب الزوج في العمل، وكان يتردد عليها متخفيا في نقاب.
وقالت أنه يوم الحادث، اقترح المتهم على زوجها شراء سيارة جديدة وأنه يعرف أحد السماسرة الذي يبيعها له بثمن قليل، وبالفعل ذهب زوجى معه لشراء السيارة ومقابلة الرجل، وما أن ذهبا إلى منطقة نائية حتى تعدى عليه بآلة حادة، ثم دفنه حيا وهو ينازع الموت فى التراب وتركه ومضى في طريقه.
واستطردت المتهمة أنه بعد الحادث بشهرين، ذهبت إلى المحكمة وحصلت على حكم طلاق من زوجها المتغيب، معللة ذلك بأنها تخشى ألا تقيم حدود الله، ثم تزوجت بعشيقها وشريكها في الجريمة، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكان قسم شرطة المطرية، تلقى بلاغا من موظف بالمعاش بغياب نجله عن مسكنه الكائن بدائرة القسم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة، وتوصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية في غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته "أنسام ج.أ"، ربة منزل، مُقيمة بدائرة القسم، وارتباطها بـ"محمد ك.ن"، عاطل، ومُقيم بدائرة قسم شرطة الوايلي، وأنهما وراء اختفائه.
وعقب تقنين الإجراءات، وإعداد الأكمنة اللازمة، أمكن ضبطهما.
