الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية بواشنطن: جمال خاشقجي «صديقي»

الأمير خالد بن سلمان
الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية بواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن الادعاءات بشأن الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بأنه قتل أو احتجز من قبل السلطات السعودية "زائفة تمامًا، ولا أساس لها".
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بيانًا للسفارة السعودية في واشنطن، أكد فيه الأمير خالد بن سلمان أن "التقارير التي تزعم بأن خاشقجي، قد اختفى في القنصلية السعودية في إسطنبول أو أن سلطات المملكة احتجزته أو قتلته زائفة تمامًا ولا أساس لها من الصحة"، مضيفًا "لا أعرف من يقف وراء هذه الادعاءات، أو نواياهم، ولا يهمني صراحة".
وبحسب البيان، قال السفير السعودي إنه "لا شك أن عائلته في المملكة قلقة جدًا عليه، وكذلك نحن"، موضحًا أن "خاشقجي لديه العديد من الأصدقاء في السعودية، وأنا منهم، فعلى الرغم من الاختلافات في عدد من القضايا، لا سيما مسألة اختياره ما أسماه (النفي الاختياري)، حافظنا على التواصل فيما بيننا عندما كان في واشنطن".
وأفاد الأمير خالد بن سلمان أن "ما يهم المملكة والسفارة السعودية حاليًا هو سلامة خاشقجي"، مؤكدًا أن "خاشقجي مواطن سعودي، وسلامته وأمنه من أولويات المملكة".
وشدد أيضًا على أن القنصلية السعودية في اسطنبول تتعاون بشكل كامل مع السلطات المحلية للكشف عما حدث بعد مغادرته، إضافة إلى ذلك، فقد أرسلت المملكة فريقًا أمنيًا، بموافقة الحكومة التركية، للعمل مع نظرائهم الأتراك، مؤكدًا أن "الهدف هو الكشف عن الحقيقة وراء اختفائه".
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن السفير السعودي لدى واشنطن، أكد خلال لقائه مع الصحفي في "واشنطن بوست"، فريد ريان، أمس الاثنين، أنه من المستحيل أن يعمل موظفو القنصلية على التعتيم على مثل هذه الجريمة، ولا يكون لنا علم بذلك.
وأوضح السفير السعودي، خلال اللقاء "أنه كان على اتصال بخاشقجي خلال العام الماضي، الذي تحول إلى صوت يوصف بالمعارض لسلطات بلاده"، مضيفًا أنه "قابل جمال خاشقجي شخصيًا العام الماضي، وتبادلا الرسائل النصية كذلك".
وعن مزاعم قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده، قال الأمير خالد بن سلمان، إن من المستحيل أن يتم تغطية جريمة كهذه من قبل موظفي القنصلية دون أن نعرف شيئًا عن ذلك"، كما أكد أن كاميرات الفيديو الموجودة في القنصلية لم تكن تسجل الأحداث في يوم زيارة خاشقجي لمقر القنصلية.
وبحسب الصحيفة، رفض السفير السعودي الخوض في التفاصيل، مشيرًا إلى أنها قد تضر التحقيقات الجارية في القضية، وأوضح أنه "لا يريد التأثير على التحقيق، وأن التكهنات لا تساعد في مهمة كشف الحقيقة".