الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

باحث في الحركات الإسلامية: القبض على هشام عشماوي تتويج لعملية تحرير درنة

هشام النجار
هشام النجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية بالأهرام، إن عملية القبض على الإرهابي هشام عشماوي هي بمثابة ذروة التتويج لعملية تحرير مدينة درنة شرقي ليبيا.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن العملية تكتسب أهميتها من خطورة العنصر القيادي المقبوض عليه وأدواره طوال السنوات الماضية في التخطيط أولا والتنفيذ لأخطر العمليات الإرهابية التي وقعت في الداخل المصري بعد عزل جماعة الإخوان الإرهابية من السلطة وكذلك تنفيذ عمليات ضد الجيش الليبي.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أعلن في وقت سابق الإثنين، القبض على هشام عشماوي، أحد أخطر قيادات الجماعات الإرهابية في مصر، خلال عملية أمنية في درنة.
وأوضح المسماري، أن عشماوي ساعة القبض عليه، كانت معه زوجة زميله الإرهابي عمر رفاعي سرور، بالإضافة إلى أبناء سرور.
ومن المرجح أن يكون سرور قد قتل خلال غارة جوية على موقع في مدينة درنة قبل سيطرة الجيش الليبي عليها.
وكان عمر رفاعي سرور مفتيا ومنظرا شرعيا لتنظيم القاعدة في ليبيا، وشارك مع هشام عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" الإرهابي.
وعمل عشماوي واسمه الكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، ضابطا في قوات الصاعقة المصرية قبل أن يطرد من صفوف الجيش عام 2011 بسبب أفكاره المتطرفة، وهو متورط في عدد من قضايا العنف والإرهاب.
ويبلغ عشماوي من العمر 36 عاما، وكان يعد أحد أخطر قيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي قبل هروبه من سيناء إلى ليبيا، وتفيد التقارير بأنه شكل خلية إرهابية بعد استبعاده من الجيش، ضمت عددا من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين عن الخدمة.
ويتهم عشماوي بأنه شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، ومشاركته كذلك في مذبحة كمين الفرافرة عام 2014، التي أودت بحياة 22 عسكريا مصريا، إضافة إلى مذبحة العريش الثالثة عام 2015، التي أسفرت عن استشهاد 29 عسكريا مصريا.
وتردد أن عشماوي كان يقوم بإصدار تكليفات للعناصر الإرهابية المتواجدة في ليبيا ومصر لتنفيذ عمليات إرهابية، انطلاقا من مكان اختبائه في درنة.