الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الجبهة الوطنية العربية": القبض على "عشماوي" سيفضح دعم قطر وتركيا للإرهاب

الإعلامي الدكتور
الإعلامي الدكتور حاتم نعمان، رئيس الجبهة الوطنية العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الإعلامي الدكتور حاتم نعمان، رئيس الجبهة الوطنية العربية، إن القبض على الإرهابي هشام عشماوي في مدينة درنة شرقي ليبيا، سيفضح دور قطر وتركيا، الداعم لعشماوي ورفاقه خلال العمليات الإرهابية التي قاموا بتنفيذها بمصر، على رأسها حادث اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم وحادث الواحات البحرية.

كان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أعلن في وقت سابق الاثنين الموافق 8 أكتوبر، القبض على هشام عشماوي، أحد أخطر قيادات الجماعات الإرهابية في مصر، خلال عملية أمنية في درنة.

وأوضح المسماري، أن عشماوي ساعة القبض عليه، كانت معه زوجة زميله الإرهابي عمر رفاعي سرور، بالإضافة إلى أبناء سرور.

ومن المرجح أن يكون سرور قد قتل خلال غارة جوية على موقع في مدينة درنة قبل سيطرة الجيش الليبي عليها.

وكان عمر رفاعي سرور مفتيا ومنظرا شرعيا لتنظيم القاعدة في ليبيا، وشارك مع ضابط الصاعقة المصري السابق هشام عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" الإرهابي.

وعمل عشماوي واسمه الكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، ضابطا في قوات الصاعقة المصرية قبل أن يطرد من صفوف الجيش عام 2011 بسبب أفكاره المتطرفة، وهو متورط في عدد من قضايا العنف والإرهاب.

ويبلغ عشماوي من العمر 36 عاما، وكان يعد أحد أخطر قيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي قبل هروبه من سيناء إلى ليبيا، وتفيد التقارير بأنه شكل خلية إرهابية بعد استبعاده من الجيش، ضمت عددا من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين عن الخدمة.

ويتهم عشماوي بأنه شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، ومشاركته كذلك في مذبحة كمين الفرافرة عام 2014، التي أودت بحياة 22 عسكريا مصريا، إضافة إلى مذبحة العريش الثالثة عام 2015، التي أسفرت عن استشهاد 29 عسكريا مصريا.

وتردد أن عشماوي كان يقوم بإصدار تكليفات للعناصر الإرهابية المتواجدة في ليبيا ومصر لتنفيذ عمليات إرهابية، انطلاقا من مكان اختبائه في درنة.