الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هاشتاج "الإصلاح خنجر الغدر" يكشف العلاقة بين مثلث الشر في اليمن

حزب الإصلاح اليمني
حزب الإصلاح اليمني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تفاعل الكثير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مع هاشتاج، «الإصلاح خنجر الغدر»، الذي يكشف حقيقة حزب «الإصلاح اليمني» الذي يعد الذراع الأساسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

وتحول الهاشتاج «#الإصلاح_خنجر_الغدر» إلى واحد من الهاشتاجات المتداولة بشكل كبير عبر «تويتر»، حيث كشف النشطاء عن الكثير من جرائم حزب الإصلاح، التي تضر بالشعب اليمني ودعمهم الخفي لميليشيا الحوثي الانقلابية؛ لتشويه صورة التحالف العربي في اليمن.

وقال أحد النشطاء، خلال تفاعله مع الهاشتاج، إنه لا فرق بين الحوثي والإصلاح كلاهما يؤدي نفس الغرض، لافتًا إلى أنهما يخدمان مشاريع خارجية لا علاقة لها بالوطن وأن ادعوا عكس ذلك.

وأضاف: «هذا له مرجعية وهذا له مرشد والمحصلة تدمير أي جهود من شأنها إصلاح البلد لذلك يبقى الإصلاح خنجر الغدر وموقفه المرتبك من التحالف خير شاهد».

فيما طالب ناشط آخر يدعى «هاني»، بفضح العلاقة غير الشرعية بين حزب الإصلاح ونظام الحمدين القطري، قائلًا: «مهم فتح ملفات ارتباط حزب الإصلاح مع تنظيم الحمدين في قطر والأهم البحث عن إجابة، لماذا لم يتبرأ حزب الإصلاح من حمالة الحطب توكل كرمان؟».

فيما أشارت ناشطة تدعى شيماء، إلى أن هناك عشرات الأدلة والإثباتات على خطورة الإصلاح في اليمن وارتباطه بالتنظيم العالمي للإخوان وقطر وتركيا، منوهة بأن المعروف إن هذه البلدان هي من تقوض كل النجاحات التي يحرزها التحالف باليمن.

وأكد ناشط آخر يدعى جمال، أن «حزب الإصلاح، الذراع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهاب الدولي، يملك سجلًا طويلًا أسودًا من الإرهاب وفتاوى التكفير التي أصدرها منذ تأسيسه في مطلع تسعينيات القرن الماضي، على يد زعامات دينية وقبلية وجهادية أبرزها عبدالمجيد الزنداني، الأب الروحي لزعيم تنظيم القاعدة».

أما «صدام عبدالله»، فتحدث عن غدر حزب الإصلاح الإخواني بالأحزاب التي تحالف معها، لافتًا إلى أنه غدر بالرئيس عبدربه منصور هادي، عندما وضع في الإقامة الجبرية تركه الإصلاح وذهب ليعقد صفقة مع الحوثيين.

ناشط آخر يدعى، حميد الظاهري قال: «في كل مرحلة يتقدم فيها التحالف لتحرير اليمن يأتي هذا الحزب الحوثي الإصلاحي لتشويش وعرقلة مهام التحالف عبر نشر الأكاذيب والتقارير ضد التحالف العربي».

بدوره أشار، «فتاح المحرمي» إلى تعصب نشطاء الإصلاح لقطر وتركيا والإخوان أكثر من تعصبهم لبلدهم اليمن ومشاكلها وسيطرة المليشيا الإيرانية عليه، معتبرًا هذا تأكيد على أنهم مجرد أداة بيد تنظيم الإخوان الدولي لتنفيذ أجندته.

من جانبه، قال إسماعيل الحدي، إن حزب الإصلاح اليمني لا ينتمى إلى اليمن بأي شكل من الأشكال، مشيرًا إلى أنه يقوم بأوسع عمليات اغتيال وتفجير في عدن ومناطق الشرعية لتقويضها.

فيما لفت «بن غالب السعدي»، إلى أن «الإصلاح حزب فاسد يعيش على دماء الشعب تترأس الحزب كوكبة من الفاسدين ومنهم المطلوب دوليا بقضايا إرهاب».