ترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين، في كابلة بيت القديسة مرتا، داعيًا العلمانيين والرعاة للتأمُّل حول معنى أن نكون مسيحيين وحثّهم على الانفتاح على مفاجآت الله وأن يقتربوا من المعوزين.
وقال: "أوجه دعوة لنكون مسيحيين جدّيين، مسيحيون لا يخافون من الالتزام مع الآخرين عند الاقتراب منهم، مسيحيون منفتحون على مفاجآت الله، مسيحيون على مثال يسوع يدفعون من أجل الآخرين".
وحثَّ البابا فرنسيس العلمانيين والرعاة على مساءلة أنفسهم إن كانوا مسيحيين منفتحين على ما يعطينا الرب إياه يوميًّا، وعلى مفاجآت الله التي غالبًا ما تضعنا في صعوبات على مثال هذا السامري، أم أننا مسيحيون موظّفون نقوم بما يتوجّب علينا لنشعر بأننا نسير بنظام وحسب القواعد ونبقى أسرى لهذه القواعد.
وختم البابا عظته بالقول كلُّ شخص منا هو هذا الرجل الجريح ويسوع هو السامري. لقد شفى جراحنا واقترب منا واعتنى بنا ودفع من أجلنا، وقال لكنيسته: "إن احتجتِ زيادةً عَلى ذَلِك، أُؤَدِّيَهِ أَنا عِندَ عَودَتي". لنفكّر جيّدًا في هذا المقطع من الإنجيل لأننا فيه نجد الإنجيل بأسره!