قال فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب في اليوم العالمي للمعلم: إنه يأمل بتطبيق نظام تعليمي جديد يحفظ للمعلم مكانته مما يساعده على القيام بعمله على أفضل وجه، كما يطمح في تحسين الوضع المادي للمعلم والخدمات المقدمة له وتطوير أداء المعلم التربوي من خلال الدورات وورش العمل التي تعزز من روح الخلق والإبداع لدى المعلمين والاهتمام ببيئتهم المدرسية وهذه من الآليات التي استخدمتها وزارة التربية والتعليم لكي ترتقي بذات المُعلم ليحقق عطاءً أكثر لطلابه ولمجتمعه ولوطنه.
أوضح بركات، في بيان له اليوم الاثنين، أن شخصية المعلم لها أثرها في عقول التلاميذ ونفوسهم اذ يتأثرون خاصة في السن الصغيرة بمظهره وشكله وحركاته وسكناته فالمعلم هو الذي يضيء للإنسان طريق حياته كالشمس التي تضيء لغيرها وهي تضيء بنفسها هو القائد التربوي لعملية توصيل الخبرات والمعلومات التربوية وتوجيه السلوك لدى المتعلمين على عكس ما أظهرته الدراما التلفزيونية.
وأشار إلى أن كل معلم تحمل عبء هذه المهنة الثقيلة أن يصرف الطلاب عن الرذائل ويرشدهم الي الفضائل باستخدام الطرق الغير المباشرة في النصح بالإضافة إلى انه أداة أساسية في تكوين شخصية المجتمع المُتمدن والمُتطور، وكلما ارتفع عدد المُتعلمين في المجتمع ارتفع مؤشر التطور وتنوعت التخصصات التي تؤثر تباعًا على التنوع الاقتصادي.
