تقدم النائب محمد كساب، عضو مجلس النواب، عن مدينة إهناسيا ببني سويف، بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، بشأن جفاف ترعة الإبراهيمية، ما تسبب في بوار آلاف الأفدنة الزراعية في قرى مراكز محافظة بني سويف، خاصة مركز إهناسيا، جراء النقص الحاد في مياه الري.
وأوضح كساب، في طلب الإحاطة الذي تقدم به، أن المعدل الطبيعي لمنسوب المياه بترعة الإبراهيمية يتراوح بين 80 و120 سم، لكن هذا المعدل انخفض فى الوقت الحالي حتى أصبح يتراوح بين 15 و20 سم، مضيفًا أن الأزمة الحالية تكمن في أن المياه لا تصل إلى نهايات الترع، على الرغم من توافرها فى بداياتها، حيث تتم سرقة كميات كبيرة من المياه إلى المناطق الجبلية من خلال مصارف ومواسير في غياب المسئولين خاصة مركز إهناسيا.
وأكد أنه رغم وجود الترع الرئيسية والفرعية، التي تحولت إلى ترع جافة مليئة بالحشائش والحيوانات النافقة، والقمامة، وتسببت أيضا فى انسداد مواسير الرى المغطاة التى كانت أمل الفلاح فى رى أراضيه، نتيجة الإهمال وانعدام صيانتها واختلاط مياهها بمياه الصرف الصحي والمبيدات مما رفع معها نسب الإصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي بنسب وصلت إلى 95% من أعداد المصابين خاصة فى ظل محاصيل تزرع على تلك المياه.
وأضاف أن هناك تبويرا لآلاف الأفدنة نتيجة لنقص مياه الري، ويلقى مسئولوه بالأزمة على قيام محافظتي المنيا والفيوم بسرقة مياه بني سويف مما أثر على الزراعات وإنتاجية المحصول، بالإضافة إلى تدنى أعمال الإصلاح والصيانة لمحطات رفع المياه والمغذيات نتيجة ما يشاع من عدم وجود ميزانية.
وأشار "كساب" إلى أن مساحة الأراضى المزروعة بمحافظة بنى سويف أكثر من 289 ألف فدان منها 259 ألفا منزرعة بالوادي و30 ألفا استصلاح، مشيرًا إلى أن انخفاض حصة المياه الواردة للمحافظة سوف تؤثر على الأراضى الزراعية كثيرا، نظرا لاحتياجها الدائم لمياه الرى خلال فصلى الصيف والشتاء.
وتابع "عضو مجلس النواب" أن نهر النيل يمر بالمحافظة وعدد من مراكزها، بالإضافة إلى بحر يوسف، وهناك ترع ومصارف أساسية تغذى الأراضى الزراعية منها ترع ومصارف رئيسية مثل (الإبراهيمية والمحيط والجيزاوية) ناهيك عن مشاكل عدم وصول مياه الرى إلى الأراضى الزراعية، خاصة فى نهايات الترع والمصارف، بسبب قلة المياه والقمامة فى المناطق غير المغطاة من هذه الترع مما يتسبب فى سدها.
وأوضح كساب، في طلب الإحاطة الذي تقدم به، أن المعدل الطبيعي لمنسوب المياه بترعة الإبراهيمية يتراوح بين 80 و120 سم، لكن هذا المعدل انخفض فى الوقت الحالي حتى أصبح يتراوح بين 15 و20 سم، مضيفًا أن الأزمة الحالية تكمن في أن المياه لا تصل إلى نهايات الترع، على الرغم من توافرها فى بداياتها، حيث تتم سرقة كميات كبيرة من المياه إلى المناطق الجبلية من خلال مصارف ومواسير في غياب المسئولين خاصة مركز إهناسيا.
وأكد أنه رغم وجود الترع الرئيسية والفرعية، التي تحولت إلى ترع جافة مليئة بالحشائش والحيوانات النافقة، والقمامة، وتسببت أيضا فى انسداد مواسير الرى المغطاة التى كانت أمل الفلاح فى رى أراضيه، نتيجة الإهمال وانعدام صيانتها واختلاط مياهها بمياه الصرف الصحي والمبيدات مما رفع معها نسب الإصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي بنسب وصلت إلى 95% من أعداد المصابين خاصة فى ظل محاصيل تزرع على تلك المياه.
وأضاف أن هناك تبويرا لآلاف الأفدنة نتيجة لنقص مياه الري، ويلقى مسئولوه بالأزمة على قيام محافظتي المنيا والفيوم بسرقة مياه بني سويف مما أثر على الزراعات وإنتاجية المحصول، بالإضافة إلى تدنى أعمال الإصلاح والصيانة لمحطات رفع المياه والمغذيات نتيجة ما يشاع من عدم وجود ميزانية.
وأشار "كساب" إلى أن مساحة الأراضى المزروعة بمحافظة بنى سويف أكثر من 289 ألف فدان منها 259 ألفا منزرعة بالوادي و30 ألفا استصلاح، مشيرًا إلى أن انخفاض حصة المياه الواردة للمحافظة سوف تؤثر على الأراضى الزراعية كثيرا، نظرا لاحتياجها الدائم لمياه الرى خلال فصلى الصيف والشتاء.
وتابع "عضو مجلس النواب" أن نهر النيل يمر بالمحافظة وعدد من مراكزها، بالإضافة إلى بحر يوسف، وهناك ترع ومصارف أساسية تغذى الأراضى الزراعية منها ترع ومصارف رئيسية مثل (الإبراهيمية والمحيط والجيزاوية) ناهيك عن مشاكل عدم وصول مياه الرى إلى الأراضى الزراعية، خاصة فى نهايات الترع والمصارف، بسبب قلة المياه والقمامة فى المناطق غير المغطاة من هذه الترع مما يتسبب فى سدها.
