الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ميليشيات الحوثي تواصل جرائمها ضد الإنسانية في اليمن.. تلغيم الطرق على غرار "داعش".. تدمير المستشفيات والوحدات الصحية.. ومقتل وإصابة 2444 مدنيا من بينهم 332 طفلا و129 امرأة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد اليمن بشكل يومي ومتكرر جرائم ضد الإنسانية ترتكبها ميليشيات أنصار الله الحوثي الموالية للنظام الإيراني، ضد الشعب اليمني، ويستكفى المجتمع الدولي بالإدانة فقط لكل هذه الأعمال الوحشية التي تقوم بها عناصر التنظيم المسلح المنقلب على الشرعية اليمنية

وترصد «البوابة نيوز» بعض تجاوزات الحوثي في حق الشعب اليمني:


تلغيم الطرق على غرار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».. وتدمير المرافق الحيوية خاصة المستشفيات والوحدات الصحية
تستمر ميليشيات الحوثى فى قصف المنازل والمؤسسات والمبانى المهمة فى اليمن، وقصفت مدفعية ميليشيات الحوثى الانقلابية عشوائيًا عددًا من قرى محافظة صعدة اليمنية، التى حاصرتها
مجزرة مخيم الخوخة 
واستهدفت ميليشيا الحوثى الانقلابية مخيما للنازحين فى مديرية الخوخة، جنوبى الحديدة، بصواريخ الكاتيوشا مخلفة عدد من الضحايا فى صفوف النازحين، وقالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثى قصفت مخيم بنى جابر، الذى أقيم برعاية من مركز الملك سلمان، وتقدم فيه العديد من الخدمات الطبية وغيرها للنازحين القادمين من مختلف مديريات المحافظة. وأسفر القصف عن استشهاد امرأتين وإصابة ١٤ آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، وأضرار كبيرة بالمخيم.
وأدان الأهالى والمنظمات الإنسانية المحلية هذه الأعمال الإجرامية التى ترتكبها الميليشيات الحوثية، مناشدين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية التدخل لإيقاف جرائم ميليشيات الحوثى بحق المدنيين والنازحين بمحافظة الحديدة، والذين باتوا هدفا لقذائف الميليشيات وصواريخها. 
من جانبه، استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، بشدة قصف الميليشيا الانقلابية للمخيم، وقال «إن استهداف مخيمات النازحين، والمراكز الإنسانية جريمة فى كل القوانين والمبادئ الدولية والإنسانية، خاصة أن الميليشيا الانقلابية سبق أن قصفت مركز إعادة وتأهيل المجندين فى محافظة مأرب، وما زالت مستمرة باستهداف المراكز الإنسانية». 
وطالب المجتمع الدولى بممارسة الضغوطات، لوقف هذه الجرائم بشكل فورى واتخاذ مواقف جادة وحازمة لمنع استمرار هذه الأعمال الإرهابية، التى تقوم بها الميليشيات بحق أبناء الشعب اليمنى بشكل يومي. كما طالب المنظمات الحقوقية الدولية بإدانة، هذا العمل الإرهابى والجبان، معتبرا صمت المنظمات أمرا غير مقبول. ودعا منسقة الشئون الإنسانية فى اليمن، ليزا غراندي، إلى رصد هذه الجرائم الإرهابية ورفعها لمجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة، وإظهار بشاعة ما تقوم به الميليشيات من جرائم إنسانية بحق المدنيين والنازحين، والشعب اليمنى بشكل عام.
جرائم الحوثى 
كشف التحالف اليمنى لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «تحالف رصد» عن مقتل ١٢٢٤ مدنيًا، وإصابة ١٢٢٠ آخرين، من بينهم ٣٣٢ طفلا و١٢٩ امرأة و٦٩ من كبار السن بنيران ميليشيات الحوثى الإيرانية، من يناير إلى أغسطس ٢٠١٨.
وجاء فى تقرير نشره التحالف اليمنى على هامش الدورة الـ٣٩ لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، أن محافظة تعز تتصدر قائمة الضحايا المدنيين بـ٣٦٧ قتيلا، ثم الحديدة ٢٢٦ قتيلا، وإب ٧٤، والضالع ٦٢، والبيضاء ٦١ قتيلا.
وقال التحالف إن انتهاكات ميليشيات الحوثى خلال الأعوام الأربعة الماضية تنوعت بين القتل والإصابة والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل.
ووفقا للتقرير، فقد أدت انتهاكات ميليشيات الحوثى إلى مقتل ١٨٢ مدنيا بسبب الألغام الفردية والعبوات الناسفة التى زرعتها الميليشيات، من بينهم ٣١ طفلا و٢٤ امرأة و١١ مسنا.
ورصد التقرير ٣٤ حالة إعدام خارج إطار القضاء، إضافة إلى مقتل ٣٦ شخصا تحت التعذيب، واعتقال واختطاف ١٠٦٧ يمنيا، بينهم ٤٢ طفلا و٢٣ امرأة و٢٣٠ سياسيا وناشطا حزبيا وحقوقيا وإعلاميا.
ووثق تقرير تحالف رصد ١٩٩ حالة تعذيب فى السجون السرية والخاصة التى تشرف عليها ميليشيات الحوثى فى صنعاء ومحافظات البيضاء وإب وصعدة وحجة والحديدة وذمار، من بينهم ١٠٧ سياسيين، مؤكدا توثيق تجنيد الميليشيات الحوثية ٨٥٢ طفلا، معظمهم فى صنعاء.
جرائم ضد الصحفيين
وواصلت الميليشيات انتهاكاتها ضد الصحفيين اليمنيين على مدار ٤ سنوات، وألقت القبض على الصحفى أنور الهزام، على خلفية نشر رأيه على موقع التواصل الاجتماعى فيما يجرى فى اليمن من انتهاكات وخراب ودمار خلفه الانقلاب الحوثي، وداهمت منزله فجرًا وأخذته لمكان غير معلوم. 
وكشفت منظمة إعلامية يمنية، أن ميليشيا الحوثى الانقلابية اغتالت ٢٢ صحفيًا قنصًا، واستخدمت بعضهم دروعًا بشرية خلال الـ٣ أعوام الماضية.
فيما تعرض نحو ١٤١ صحفيًا للاختطاف، فى الوقت الذى تتصدر فيه العاصمة صنعاء نسبة الانتهاكات ضد الإعلاميين. وقالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين «صدى» إن ٢٢٥٠ من الصحفيين والعاملين فى قطاع الإعلام تعرضوا لانتهاكات منذ انقلاب ميليشيا الحوثى الإيرانية.
الحوثى يفتح النار على جنازة 
أقدمت ميليشيات أنصار الله الحوثى الموالية لإيران، على تنفيذ مجزرة جديدة، بعدما فتحت عناصره النار على جنازة، هتف المشيعون خلالها ضد الميليشيات الحوثية، وذلك بمحافظة إب. وقال شهود عيان إن ميليشيات الحوثى فتحت النار على المشاركين فى مراسيم تشييع المواطن محمد الصليحي، أحد ضحايا ميليشيات الحوثى بعد هتافات المشيعين ضد الحوثيين. وأضافوا أن إطلاق النار تم بكثافة لتفريق المشيعين، الذين حولوا مراسيم الجنازة إلى تظاهرة شعبية لرفض الفوضى الأمنية فى المحافظة.
سلاح الغدر 
تعيش محافظة تعز اليمنية وضعا إنسانيا كارثيا وسط ارتفاع نسبة الفقر، ما يهدد حياة المواطنين بسبب الحصار الذى تفرضه ميليشيات أنصار الله الحوثي، إضافة إلى القصف العشوائى والذى يستهدف المدنيين وازدياد عدد القتلى والمصابين يوميًا مع ضعف الإمكانات الطبية.
وترصد «البوابة» جرائم الميليشيات بالصلوى جنوب تعز، حيث قامت بعدد من الغارات على المناطق السكنية، منها غارة على منزل المواطن عبدالله عبد حمود فى قرية الشرف، وقتل ٩ مدنيين من أسرة واحدة، أغلبهم نساء وأطفال، غارة على منزل المواطن يعقوب هائل سعيد بقرية المعبران، وقتل فيه ٥ أشخاص، بينهم، امرأة وطفل، إضافة إلى غارة على منزل محمد عبده سعيد بقرية الصيار، والقتلى غير معروف عددهم تحت الأنقاض، فيما نقل المصابون بحالة حرجة إلى مستشفيات فى خدير والحوبان.
وعلى طريقة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» قامت ميليشيات الحوثى بتلغيم الطرق بقرى الصلوى لضرب الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية وفرضت حظر التجوال على الأهالى وطالبتهم بعدم الخروج نهائيًا من المنازل حتى فى حالات الطوارئ. 
ومن جرائم الميليشيات التى قامت بها، تهجير عدد كبير من منازلهم بالمناطق التى تسيطر عليها الميليشيات، واستولت على منازلهم وحولتها إلى ثكنات عسكرية تابعة لهم، لاستغلالها فى ضرب الجيش والمقاومة. 
وقالت المقاومة الشعبية بتعز فى بيان لها، إن ميليشيات الحوثى أقدمت على اعتقال عدد من المواطنين المعارضين لسياستهم، وأى شخص يعلن رفضه للانقلاب الحوثى وتأييده للشرعية اليمنية، وأن الميليشيات منعت الفلاحين من حصد مزارعهم وقاموا بنهب المحاصيل الزراعية لصالح جنودهم. 
وأضافت المقاومة، أن الحصار المفروض على المديرية يتعارض مع القوانين الإنسانية والدولية والشرائع السماوية، مؤكدة أن الوضع الإنسان أصبح كارثى بسبب الانتهاكات التى تقوم بها الميليشيات والتى ترتقى إلى منزلة جرائم الحرب التى يعاقب عليها القانون الدولي.
احتجاز اليمنيين 
احتجزت ميليشيات الحوثى أكثر من ٧٠ من أبناء محافظة الحديدة لإجبارهم على القتال فى صفوفها. وناشد سكان قرى فى الحديدة المنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على الحوثيين للإفراج عن أبنائهم المختطفين.
تفجيرات منازل المعارضين
تستمر ميليشيات الحوثى فى قصف المنازل والمؤسسات والمبانى المهمة فى اليمن، وقصفت مدفعية ميليشيات الحوثى الانقلابية عشوائيًا، عددًا من قرى محافظة صعدة اليمنية، التى حاصرتها، وهذا فضلًا عن تفجيرها لعدد من المنازل بها. وقصفت الميليشيات قرى آل حميدان بمديرية سحار المحاصرة، وفجرت عشرات المنازل من بينها ٣ منازل تم تفجيرها على رؤوس سكانها.
وكانت ميليشيات الحوثى الانقلابية، قد قصفت فى نهاية سبتمبر الماضي، أحد المراكز الصحية المهمة بمحافظة الحديدة شمال غربى اليمن، عبر القذائف المدفعية، حيث استهدفت بقذائف الهاون مركز عزيز الطبي، وهو يعد أحد أبرز المراكز الصحية بمديرية التحيتا الواقعة جنوبى محافظة الحديدة.
وتسبب القصف فى إتلاف المعدات والأجهزة الطبية كما ألحق دمارًا كبيرًا بالمركز، فضلًا عن تضرر عدد من المنازل بمحيط المركز. ولم يكن هذا المركز هو الأول من نوعه الذى تقدم الميليشيات الانقلابية الممولة من إيران على قصفه، حيث استهدف الحوثيون مؤخرًا مستشفى «الدريهمي» الحكومية الواقعة بمديرية الدريهمى المجاورة للتحيتا، وذلك من خلال طائرة مُسيرة بدون طيار.
اغتيال الأطفال 
قصف الحوثى حصد الكثير من الضحايا، معظمهم نساء وأطفال، كما ألحق القصف أيضا دمارا ببعض المنازل، وذلك بعد أن كثّف المتمردون الحوثيون من قصفهم للتحيتا عقب طردهم منها. وكشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن إجمالى حالات الانتهاك لحقوق الإنسان من قبل ميليشيات الحوثي، منذ مارس ٢٠١٥ وحتى أبريل ٢٠١٨، بلغ ١٨٤٩١ قتيلا منهم ١٣٧٢ من الأطفال، فيما بلغ عدد المصابين من الأطفال ٣٨٨٢، من أصل ٣٠٣٦٢ جريحًا، فى حين بلغ عدد ضحايا الألغام من الأطفال ٢٠٤ قتلى وإصابة ٣٠٧.
واختطاف الأطفال أيضًا كان ضمن أبرز الانتهاكات الحوثية خلال الفترة الأخيرة، والتى أكدتها مراكز حقوقية، وفى أحدث تقرير حقوقى يمني، والذى صدر فى يونيو، وثق التحالف اليمنى رصد انتهاكات حقوق الإنسان فى اليمن، ٣٠٥ حالات تجنيد أطفال خلال الفترة من يناير وحتى مايو من العام ٢٠١٨ من قبل ميليشيا الحوثي، مبينًا أن ٧٠٪ من الأطفال المجندين خلال تلك الفترة قتلوا فى الجبهات، فيما لا يزال ١٣٪ مستمرين فى الجبهات، و٩٪ أسرى لدى الشرعية «يتم إعادة تأهيلهم»، إضافة إلى ٨٪ جرحى بالجبهات.
أرقام مخيفة 
أعدت منظمات وهيئات دولية متخصصة فى رصد انتهاكات حقوق الإنسان تقارير مؤكدة وثقت جرائم ميليشيات الحوثى فى اليمن منذ انقلابهم على الشرعية عام ٢٠١٤. وجمع التقارير مركز البحوث والتواصل المعرفى، وتضمنت أرقاما مخيفة عن حجم انتهاكات الميليشيات الانقلابية فى اليمن. وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) فإن انتهاكات الانقلابيين أسفرت عن مقتل ١٥٤٦ شخصا معظمهم من النساء والأطفال، كما أسفرت الانتهاكات عن ٢٤٥٠ حالة إصابة وتشويه.
وأكد المرصد اليورو متوسطى لحقوق الإنسان حالات الاختطاف والاحتجاز خلال عام واحد بلغت ٧٠٤٩ حالة، بينما حالات الإخفاء القسرى بلغت نحو ١٩١٠ حالة.
وتحدثت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومقرها بريطانيا عن أعداد المعتقلين فى سجون الميليشيات الحوثية، وبحسب الأرقام التى قدمتها المنظمة فإن حالات التعذيب فى سجون الميليشيات بلغت نحو ٥ آلاف حالة، فيما حالات الموت تحت التعذيب تجاوزت الـ١٠٠ حالة.
ووثقت منظمة العفو الدولية من جهتها عمليات التهجير التى ترتكبها ميليشيات الحوثى فى اليمن، وتحدثت الأرقام عن أن ميليشيا الحوثى الانقلابية لم تكتف بانتهاكاتها فى حق المدنيين الأبرياء، بل تنتهج حاليا أسلوب الأرض المحروقة وزرع الألغام فى الأماكن التى تنسحب منها تحت ضغط الانتصارات التى يحققها الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية بدعم من تحالف دعم الشرعية فى اليمن.
تقرير لجنة التحقيق 
أطلقت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان تقريرها الخامس، حيث يغطى الفترة من أول فبراير إلى ٣٠ الشهر الماضي،التقرير أكد أن عدد حالات انتهاك القانون الدولى الإنسانى وقانون حقوق الإنسان التى قامت بها ميليشيا الحوثي، وتم رصدها بلغت ٩٣٩ واقعة قتل وإصابة لمدنيين، وسقط فيها ألف و٤٥ مدنيا وإصابة ٦٥٣ مصابا.
وأنهت اللجنة التحقيق بـ٥٨ حالة تجنيد أطفال قامت بها ميليشيا الحوثى الانقلابية، ورصدت ٦٨ حالة زراعة ألغام فردية نتج عنها سقوط ٣٦ قتيلا و٥٥ جريحا، و٢٦ حالة زراعة ألغام المركبات سقط من جرائها ٢٥ قتيلا من المدنيين و٢٤ جريحا.
كما وثق التقرير نحو ١٩ حالة ادعاء بالاعتداء والإضرار بأعيان وممتلكات ثقافية وتاريخية فى عدد من المناطق، كما رصد ٤ حالات اعتداء على الطواقم الطبية والمنشآت الصحية، وتوثيق ورصد تهجير قسرى لعدد ١٤٢ أسرة أى ما يقارب ٨٦٤ نسمة تم تهجيرهم من منازلهم.
وتناول التقرير نتائج التحقيقات التى أنجزتها اللجنة فى الانتهاكات المتعلقة بالقانون الدولى لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنه بلغ عدد حالات الادعاء بالقتل خارج إطار القانون حوالى ٧٠ حالة فى مختلف المحافظات اليمنية.
وانتهت اللجنة من التحقيق فى ٥١ حالة، ورصد وتوثيق ٣٥٥ حالة ادعاء اعتقال تعسفى واختفاء قسري، ورصد ١٩ حالة ادعاء بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهنية، ورصد حوالى ٢١ حالة ادعاء بتفجير المنازل و٥ واقعات ادعاء بانتهاكات تتعلق بقيام الطائرات الأمريكية بدون طيار باستهداف المدنيين.
وأصدرت اللجنة ملحقا لتقرير السجون ومراكز الاعتقال فى اليمن أثناء فترة الحرب، مؤكدة أنها رصدت ووثقت عدد ٣ آلاف و٦٩٧ حالة اعتقال تعسفى وتعذيب وإخفاء قسرى خلال فترة الحرب من سبتمبر ٢٠١٤م وحتى ٣٠ يوليو ٢٠١٨م، ورصد عدد ٥٥٩ سجينا ومعتقلا فى كل محافظات الجمهورية.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة تسلمت كشوفات واستمارات للعديد من وقائع اعتقال وتعذيب، تم رصدها من قبل منظمات المجتمع المدنى بلغت ألفين و٤٦٨ حالة تعذيب واعتقال وإخفاء قسرى للتحقيق فيها، ونفذت اللجنة ١٢ زيارة ميدانية إلى عدد من السجون الرسمية فى المناطق التابعة للحكومة الشرعية.
وأوضحت نتائج تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق الجهود التى تبذلها قوات الشرعية اليمنية والتحالف العربى فى اليمن، للتعامل مع ادعاءات الانتهاكات التى ترافق العمليات العسكرية والصراع الجاري.