الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإمارات أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية المباشرة في اليمن.. المساعدات تخطت 4 مليارات دولار منذ أبريل 2015 حتى سبتمبر من العام الجاري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقفت دولة الإمارات العربية المتحدة مع الشعب اليمني، الذى يخوض حربا ضارية مع الانقلابيين، وقدمت الدعم إلى الشعب اليمني، سواء المادى أو المعنوي، وسيرت القواقل حاملة مواد إغاثية، وعملت على إعادة إعمار الأراضى المخربة من جانب ميليشيات أنصار الله الحوثي، بعد تحريرها. الدور الإماراتي في اليمن لم يتوقف عند حد المساعدات الإنسانية، بل امتد إلى تحرير عدن، فيما اختلطت دماء أبنائها بالتراب اليمنى لتحريره من ميليشيات الحوثي المعتدية على مقدرات الشعب اليمني.


وحصدت دولة الإمارات المركز الأول عالميا، بصفتها أكبر دولة مانحة فى مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمنى الشقيق لعام ٢٠١٨ كمساعدات بتنفيذ مباشر. أصدرت خدمة التتبع المالى «FTS» تقريرا لتوثيق المساعدات فى حالات الطوارئ الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والذى يعكس حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن، اعتبارا من بداية العام الجارى وحتى الأول من أكتوبر الحالي.
وقدمت دولة الإمارات مساعدات إلى اليمن منذ بداية عام ٢٠١٨ بلغت ١.٢٤ مليار دولار، من ضمنها ٤٦٦.٥ مليون دولار كاستجابة لخطة الأمم المتحدة الإنسانية لليمن، و٢٢٢.١ مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة مباشرة.
يذكر أن المساعدات الإماراتية المقدمة إلى الشعب اليمنى الشقيق منذ أبريل ٢٠١٥ إلى سبتمبر ٢٠١٨ بلغت ٤.٠٣ مليار دولار، حيث استحوذت المساعدات الإنسانية ما نسبته ٣٣.٥٪ وبقيمة ١.٣٥ مليار دولار من إجمالى المساعدات الإماراتية المقدمة. كما استحوذت المساعدات التنموية وإعادة التأهيل ومشاريع دعم إعادة الاستقرار على ٦٦.٣٪ من قيمة المساعدات بمبلغ ٢.٦٧ مليار دولار، للمساهمة فى جهود إعادة الإعمار فى عدد من المحافظات اليمنية المحررة وتوفير سبل المعيشة والاستقرار فى مختلف المجالات، وشملت المساعدات المقدمة ١٤ قطاعا رئيسيا من قطاعات المساعدات، وتضمنت ٤٦ قطاعا فرعيا بما يدل على شمولية المساعدات الإماراتية واحتوائها على جميع مظاهر الحياة فى اليمن؛ للمساهمة فى توفير الاستقرار والتنمية فى تلك المحافظات وغيرها من المناطق اليمنية.

الهلال الأحمر
دشن الهلال الأحمر الإماراتى المرحلة الثانية من قوافل الإغاثة الموجهة إلى سكان شبوة اليمنية وقراها، حيث تهدف هذه المرحلة لإغاثة ١٠ آلاف أسرة وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء لهذه المنطقة، التى قابلها أهلها بالشكر للإمارات وشعبها، مدشنين حملة تحت عنوان «شكرًا أولاد زايد» وفى نفس الوقت الذى أطلقت فيه منظمات أممية الدعوة لإغاثة الشعب اليمني، كان الهلال الأحمر الإماراتى يتحرك على الأرض مقدمًا إغاثات عاجلة للمواطنين اليمنيين فى إطار خطة إماراتية طويلة المدى بدأتها قبل قرابة العام ونصف العام، وقدم فيها قرابة الـ٦ مليارات درهم إماراتى فى صور دعم مختلفة للشعب اليمني.
وقال بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن الإمارات عملت على مد يد العون والإغاثة للشعب اليمنى فى مناطق مختلفة، من تلك التى يمكن للهلال الأحمر الوصول إليها. وأكد مسئولو الهلال الأحمر الإماراتي مواصلة جهودهم الإغاثية والإنسانية للسكان فى محافظة شبوة حتى انتهاء الأزمة، خاصة أن مشكلات مديرية ميفعة مضاعفة، حيث يتوافد إليها يوميًا العشرات من اللاجئين من دول القرن الأفريقى إلى جانب وقوعها بين فكى كماشة بين المناطق التى يسيطر عليها الانقلابيون والمناطق التى تنتشر فيها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وكشف عبدالله المسافري، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي، عن مسار المرحلة الثانية من المساعدات التى تأتى فى إطار دعم الإمارات الإنسانى للمناطق المتضررة، جراء الأزمة فى اليمن. وشدد على أن الإمارات ماضية فى دعمها وتقديم يد العون للشعب اليمنى حتى ينجو اليمن من تلك العاصفة التى تعترى البلاد.
وبدوره قدم المدير العام للسلطة المحلية اليمني، فى «ميفعة»، عبدالله عاتق بعوضة، الشكر للإمارات والهلال الأحمر للدعم الكبير والمستمر الذى تقدمه للشرعية فى اليمن، وما يقدمونه من دعم مستمر لتخفيف معاناة أهل شبوة، مؤكدًا أن الدعم جاء فى وقته، بسبب تردى الأوضاع الإنسانية فى المنطقة ومعاناة المواطنين الكبيرة بسبب الجوع والفقر.

٥.٩ مليار درهم
وتشير تقارير إلى أن مساعدات الإمارات لليمن خلال الفترة من أبريل ٢٠١٥، وحتى نوفمبر ٢٠١٦ بلغت ٥.٩٩ مليار درهم، أى ما يعادل ١.٦٤ مليار دولار، وزعت ما بين مساعدات تنموية وإنسانية وخيرية. 
وأشارت التقارير إلى أن قيمة المساعدات الإنسانية العاجلة خلال هذه الفترة بلغت ١.٨٢٩ مليار درهم، ما يعادل ٥٠٧.٣٠ مليون دولار أى بنسبة ٣٠.٥٪ من إجمالي مساعدات دولة الإمارات لليمن فى هذه الفترة، وشملت المساعدات الإنسانية توفير المعونات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات إسعاف وأجهزة طبية.

مساعدات التنمية
ووصلت قيمة المساعدات التنموية التى تم تقديمها لليمن خلال هذه الفترة ٤.١٤٨ مليار درهم بما يعادل ١.١٢٩ مليار دولار، توزعت على عدة قطاعات، حيث تم تخصيص ٩٢٩.٧٣ مليون درهم لدعم قطاع الطاقة والكهرباء، إذ تكفلت دولة الإمارات بدفع النفقات التشغيلية لتوليد الطاقة الكهربائية وخدمات الإمداد الكهربائي، ووفرت الإمارات الوقود والغاز لمحطات توليد الطاقة وتوفير مولدات كهربائية والتعاقد مع شركات محلية لتشغيلها وصيانتها فى كل من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وتعز وشبوة وحضرموت ومأرب والمهرة، وتم إنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية، منها محطتان جديدتان فى محافظة عدن وتوفير نفقات الصيانة وقطع الغيار.

الوقود
كما سعت الإمارات لتوفير الديزل والوقود والغاز لمحطات توليد الطاقة والمستشفيات والمدارس والمبانى العامة فى المحافظات اليمنية، وقدمت الإمارات ٤٨٦.٧٩ مليون درهم، ما يعادل ١٣٢.٥٣ مليون دولار، لدعم قطاع النقل اليمني، حيث وفرت آليات وسيارات مدنية للنقل ومركبات لنقل الماء والوقود ودعم قطاع النقل فى عدن ومأرب وحضرموت والمهرة وجزيرة سقطرى وإعادة بناء مطار وميناء عدن وبناء مطار وميناء الجزيرة.

قطاع الصحة
تضمنت المساعدات التنموية الإماراتية تقديم ٢٧٧.٦٥ مليون درهم، نحو ٧٥.٥٩ مليون دولار، لدعم قطاع الصحة فى اليمن، واشتملت هذه المساعدات على بناء وإعادة الإعمار للبنية التحتية للمنشآت الصحية، حيث قامت بصيانة وترميم عدد من مراكز وعيادات منها مراكز صحية فى محافظات الحديدة وحضرموت ومأرب والمهرة وتعز ومركز للأطراف الصناعية ومركز لغسل الكلى ومركز الولادة ومركزان لذوى الاحتياجات الخاصة والعيادة المتنقلة، إلى جانب إعادة تأهيل وترميم وتوفير الأجهزة الطبية لمستشفى الجمهورية فى عدن.

قطاع التعليم
بلغ نصيب قطاع التعليم اليمنى من إجمالى المساعدات ١٦١.٨٢ مليون درهم، ما يعادل ٤٤.٠٦ مليون دولار، تم تخصيصها لتوفير أدوات مدرسية وحقائب وتأسيس بعض المدارس فى مختلف المحافظات، إضافة إلى توظيف جزء من المساعدات لإعادة بناء وصيانة أكثر من ٢٣٠ مدرسة فى مختلف المحافظات.

المياه والصرف الصحى
كما دعمت قطاع المياه والصرف الصحى فى اليمن، حيث تمت الاستفادة من المساعدات فى إعادة تأهيل عدد من شبكات الصرف الصحى بعدد من المدن بقيمة إجمالية ١٨.٩٨ مليون درهم، ما يعادل ٥.١٧ مليون دولار، إضافة إلى مساعدات لدعم قطاع الحكومة والمجتمع المدنى بقيمة ٤٥٢.٥٥ مليون درهم، بما يعادل ١٢٣.٢١ مليون دولار، عبر دعم جميع الأعمال الحكومية ومساعداتها على إدارة متطلبات الاحتياجات اليومية لمختلف الأجهزة الحكومية فى سبيل تسهيل مهمتها فى خدمة المواطنين اليمنيين.

تعهدات للمنظمات الدولية
وبلغ إجمالى تعهدات دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح المنظمات الدولية متعددة الأطراف العاملة فى اليمن ١٢٣.٧٨ مليون درهم، بما يعادل ٣٣.٧ مليون دولار، وشملت التعهدات تقديم مبلغ ٣٦.٧ مليون درهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، بما يعادل ١٠ ملايين دولار لدعم دعم خطة الاستجابة الإنسانية الدولية فى الأنشطة الصحية، ومبلغ ٢٢ مليون درهم لبرنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة لدعم تقديم المساعدات الغذائية خاصة فى المناطق المصنفة ضمن المرحلة الرابعة من مراحل تصنيف حالات الطوارئ فى اليمن. كما قدمت نحو ٧.٣٤ مليون درهم، بما يعادل ٢ مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» لدعم خطة تغذية الأطفال وإدخال المواد الغذائية للأمهات فى محافظات عدن ولحج وتعز، علاوة على تقديم دعم مالى بمبلغ ٥٣.٢٦ مليون درهم، ما يعادل ١٤.٥ مليون دولار، لمنظمة الصحة العالمية لإعادة بناء وتشغيل نحو ٢٠ مستشفى ومركزًا صحيًا فى ٨ محافظات يمنية منها الحديدة وتعز وحضرموت وتنفيذ برنامج تحصين الأطفال ضد شلل الأطفال فى ١١ محافظة يمنية.

مساعدات غذائية
تواكب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عمليات تحرير المحافظات والمدن اليمنية من قبضة ميليشيات الحوثى الموالية لإيران بمزيد من المساعدات الإنسانية والغذائية الفورية، لتلبية احتياجات الأسر اليمنية المتضررة، بما يسهم فى التخفيف من وطأة معاناتها جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة التى يمرون بها. وتصدرت المناطق المحررة حديثًا الأولويات الإغاثية للهلال الأحمر للتخفيف من آثار ما اقترفته يد الشر الحوثية فى حق المدنيين الأبرياء عبر حصارهم وتجويعهم بهدف إخضاعهم لمشروعهم الآثم.
وواصل الهلال الأحمر تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية التى تتلمس احتياجات المواطنين اليمنيين فى المناطق الأشد تضررًا، إضافة إلى تأهيل وصيانة العديد من المرافق الحيوية فى القطاعات التى توقفت نتيجة استهداف ميليشيات الحوثى للبنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني، وكان لمبادرات الإمارات الإنسانية والتنموية طيب الأثر فى نفوس الأشقاء اليمنيين، وذلك بعد عودة الحياة إلى طبيعتها فى المناطق المحررة.

مبادرات ومشاريع
وتم وضع حجر الأساس لتأهيل مبنى العيادات الخارجية وتطوير الساحة الأمامية للمدخل الرئيسى بمستشفى الجمهورية التعليمى بعدن، بدعم إماراتى ضمن مشاريع عام زايد ٢٠١٨.
وأكد وزير الصحة فى الحكومة الشرعية اليمنية، الدكتور ناصر باعوم، خلال مراسم وضع حجر الأساس أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سباقة فى مساعدة الشعب اليمنى، ليس خلال هذه الفترة العصيبة التى يمر بها فحسب بل من قبل الانقلاب الحوثى على الشرعية اليمنية، وتوجه بالشكر للإمارات قيادة وحكومة وشعبا على دعمها المتواصل للمرافق الصحية بمختلف المحافظات اليمنية ومن بينها الساحل الغربى حيث استقبلت العيادات الخارجية الـ ١٨ التى تم تأهيلها وترميمها بدعم إماراتى ١٢٠ ألف حالة مرضية من مختلف المحافظات اليمنية عام ٢٠١٦. فى الساحل الغربي، تم افتتاح مرسى قوارب الصيادين فى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة بعد تأهيله إمداده بالمعدات اللازمة بهدف تسهيل مناولة الإنتاج السمكى للصيادين، بدعم من الهلال الأحمر الإماراتى ضمن المشاريع الإماراتية التنموية والخدمية المقدمة للأشقاء فى اليمن. ولقى افتتاح مرسى القوارب ترحيبًا كبيرًا من جموع الصيادين، لا سيما أنه يسهم بشكل كبير فى عودة حركة الصيد مرة أخرى لمناطق الساحل الغربى، وذلك فى ظل وجود إطار تنظيمى مثالى لعمليات الصيد ما يؤمن مصدر رزق ثابتا ومنتظما مع عودة نشاط الصيد ليصل إجمالى مبيعات الصيادين بعد تأهيله إلى ٣٠٠ ألف درهم يوميا، ما يسهم فى فتح مجالات وفرص عمل للأيدى العاملة تدر عليهم دخلًا يعينهم على قضاء متطلبات الحياة اليومية لأسرهم.

عام زايد
تم توقيع اتفاقية مشاريع المرحلة الثانية من «عام زايد» فى محافظات لحج وأبين والضالع وتعز بقيمة إجمالية بلغت ٩ ملايين درهم، وتتضمن مشاريع خدمية وتنموية فى مجالات التعليم والمياه والغذاء فى المحافظات الأربعة، إضافة لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع مياه فرعة بالمسيمير بمحافظة لحج، بدعم إماراتي. وإغاثيًا، رصد تقرير توزيعات الهلال الأحمر الإماراتى خلال الشهرين الماضيين على امتداد الساحل الغربى لليمن، والتى شملت ٥٥ ألف سلة غذائية، إضافة إلى السلع الأساسية موزعة على ٤٠ منطقة ومديرية محررة، استفاد منها ٣٨٥ ألف مواطن يمنى من بينهم ٢٧٦ ألف طفل يمني، وما يقارب ٥٥ ألف امرأة للتخفيف من معاناتهم وإعانتهم على تجاوز الظروف الإنسانية الصعبة. وسيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتى قافلة مساعدات إغاثية عاجلة إلى المناطق المحررة حديثًا فى مديرية الدريهمى بمحافظة الحديدة، ضمت ١٧ شاحنة محملة بـ ١٢ ألف سلة غذائية إضافة إلى السلع الأساسية، فى إطار الاستجابة الإنسانية الفورية لتلبية احتياجات الأسر اليمنية فى المناطق المحررة بالساحل الغربى لليمن.

حرب حمى الضنك
دشنت حملة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة اليمنية، لمكافحة وباء «حمى الضنك»، ضمن جهودها المستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية فى اليمن. وتستهدف حملة الرش الضبابى التى تنفذها فرق مختصة وتستمر ٦ أيام، مكافحة البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة ومنها حمى الضنك، فى جميع الأحياء السكنية بمديرية عتق.
وشكر على الكندي، وكيل محافظة شبوة، الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا ولذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر»، على ما تقدمه من أعمال إنسانية تمس حياة الشعب اليمني، مؤكدًا أن الحملة نبراس لما يعتزم القائمون عليها للتعبير عن أهمية حياة وصحة الشعب اليمني.

1.24
مليار دولار حجم مساعدات إماراتية إنسانية لليمن منذ بداية العام
466.5
مليون دولار استجابة لخطة الأمم المتحدة الإنسانية لليمن

222.1
مليون دولار مساعدات إنسانية طارئة مباشرة

4
مليارات دولار حجم المساعدات الإماراتية للشعب اليمنى منذ أبريل ٢٠١٥ إلى سبتمبر ٢٠١٨
1.35
مليار دولار مساعدات إنسانية بنسبة ٣٣.٥٪
2.67
مليار دولار مساعدات تنموية وإعادة تأهيل ومشاريع دعم إعادة الاستقرار بنسبة ٦٦.٣٪
14
قطاعًا رئيسيًا من قطاع المساعدات.. و٤٦ قطاعًا فرعيًا
79
مليون درهم لدعم قطاع النقل اليمني
الهلال الأحمر الإماراتى يتحرك على الأرض لإغاثة المواطنين اليمنيين فى إطار خطة طويلة المدى
75.59
مليون دولار لدعم قطاع الصحة

7.34
مليون درهم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» لدعم خطة تغذية الأطفال في محافظات عدن ولحج وتعز
«فاو»: الإمارات مدت يد العون والإغاثة للشعب اليمنى