تصاعدت حدة المعركة المستمرة بين الملياردير الروسي "ديمترى ريبولوفليف"، وتاجر الأعمال الفنية السويسري "فينوبورت ماجنت"، ليشتد النزاع القانوني مجددا، في أعقاب رفعه لدعوى قضائية أمام محكمة مانهاتن الاتحادية ضد دار"سوثبى" العريقة للمزاد مطالبا بتعويض قدره 380 دولارا.
وأوضح "ريبولوفليف" - في دعواه القضائية، أن دار المزاد ساعدت ماديا تاجر الأعمال الفنية السويسري لاقتناء عدد من الإبداعات التي طرحها الملياردير الروسي للبيع، مؤكدة أن الدعوى هي محاولة روسية لاسترداد قيمة هذه الإبداعات من "ماجنت"، التي قدرها بمليار دولار، بعد التأكد من الحصول على مبالغ إضافية من قيمة الإبداعات عندما قام بشراء 38 عملا فنيا من الملياردير الروسي، في جملة من الإبداعات قدرت قيمتها بنحو ملياري دولار على مدار عقد كامل.
وشملت الإبداعات أعمالا للرسام ليوناردو سلفاتور موندى، وقام "ماجنت" بدوره بطرحها في مزاد خاص من خلال صالة "سوثبى" العريقة للمزاد فى نيويورك ليتم بيع 14 عملا من الأعمال المعنية.
ووفقًا لأوراق المحكمة، فإن بوفييه "دبر" عملية الاحتيال من خلال الحصول على اللوحات بأسعار أقل مما كان عند شرائها من "ريبولوفليف"، حيث قام بحساب الملايين لنفسه بطريقة احتيالية.
