الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"دمشق حلب " رسالة تجمع العرب على الحب والسلام في "الإسكندرية السينمائي".. باسل الخطيب: لم أتوقع رد فعل الجمهور.. دريد لحام: الفيلم حقق أحلامي الكبيرة.. إلهام شاهين: رسالة حب للشعب السوري الصامد

فيلم دمشق حلب  للنجم
فيلم "دمشق حلب " للنجم السورى الكبير دريد لحام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وسط مشاعر غمرها الشجن والدموع والفرحة، عقدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، فى دورته الحالية والتى تحمل رقم 34 أولى ندواتها الفنية لفيلم "دمشق حلب " للنجم السورى الكبير دريد لحام فى أول عرض عالمى له
الفيلم يحكى عن رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجتمع بها مجموعة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء، بحيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري، بما يحمله من تنوع وتعدد فى هويته الاجتماعية، حيث يسافر "عيسى" المذيع السابق إلى حلب لزيادة ابنته، وفي الحافلة يتضافر جزء من مصيره مع مصائر من وجدهم هناك، وآخرون كانوا على تماس مع هذه الرحلة، وبأسلوب الكوميديا الساخرة يسير الفيلم في خطاه كاشفًا إيجابيات وسلبيات لتصرفات من هم بالحافلة.
الفيلم من بطولة دريد لحام وعبد المنعم عمايري وكندة حنا وسيناريو تليد الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.
بدأت الندوة التى أدارها الناقد السينمائى الأمير أباظة واستمرت قرابة الساعة ونصف بكلمة لة حكى فيها عن كيفية استقدامه للفيلم كى يكون هو فيلم الافتتاح للدورة ال34 لمهرجان الإسكندرية السينمائى وقال أباظة فى البداية قرأت بوست للمخرج باسل الخطيب يعلن فيه عن بدء تصوير الفيلم فعلقت له بأن هذا العمل هو فيلم الافتتاح لمهرجان الإسكندرية فى دورته الجديدة والذى رحب بطلبى لكون العرض الأول الدولى للفيلم فى حفل الافتتاح. 

باسل الخطيب: لم أكن أتوقع رد فعل الجمهور فى حفل الافتتاح
فى بداية كلمته عن العمل حكى باسل الخطيب عن التجربة بالكامل قائلا: فى بداية عملى على الفيلم كان يبدو لى أن تنفيذه صعبا جدا خاصة أن به العديد من المشاهد داخل حافلة وهى تقطع المسافة من دمشق إلى حلب ، لكن الغريب أن النتيجة كانت عكس توقعاتى فقد كان تصويره سلسا للغاية ،حتى عدد الأيام التى أستغرقها الفيلم كانت أقل بكثير من أيام أى فيلم قمت بتصويرة قبل ذلك ويرجع السر فى ذلك الى شخص واحد فقط يمتلك الإنسانية والرقى والالتزام فى التعامل وهو الفنان الكبير دريد لحام فهو فنان لدية أحساس بالمسئولية ويتمتع بدرجة رائعة من المحبة والإخلاص لعمله وبالفعل انعكس ذلك على العمل بشكل عام فتم انجازة فى أقل وقت ممكن. 
ويضيف الخطيب فى الحقيقة لم أكن اتوقع رد الفعل من الجمهور والسينمائيين بعد عرض الفيلم فى حفل الافتتاح للمهرجان ،هناك حالة متباينة فى الأحاسيس فلأول مرة أشاهد أناس يضحكون وآخرون يبكون فى نفس الوقت. 
وعن فكرة أن يكون لدريد لحام تدخل فى تنفيذ العمل خاصة أنة مخرج قدم أغلب أعماله كمخرج قال الخطيب:التواضع كانت السمة الواضحة فى العمل مع الأستاذ دريد فكل ملاحظاتة كان يعرضها بشكل اقتراحات وأعتقد أن اقتراحاتة ساهمت بشكل كبير فى تقديم العمل بشكل متميز وبذلك يمكننى أن أقول أن دريد لحام هو شريك فعلى فى العمل وليس ممثلا بة أو بطلا له.

دريد لحام: الفيلم حقق أحلامى الكبيرة
وبدأ دريد لحام كلمته بطابعة الكوميدى المعهود قائلا:فى البداية أريد التحدث عن علاقتى بالمهرجان فقد كنت عضوا بلجنة تحكيم المهرجان فى دورتة سنة 1999 وكانت رئيسة اللجنة ليلى علوى وكانت تقول لنا أطلبوا أى شى أنا تحت أمركم فقد قمت بالاتصال بها فى وقت متأخر من الليل وقلت لها أنا عاوز فنجان قهوة، لذلك عندما أشاهدها اليوم ضمن الحضور اتذكر اللحظات الجميلة والذكريات التى قضيتها معها فى هذا المهرجان،إما فيما يخص الفيلم فأنا سعيد بالتعاون مع المخرج ياسل الخطيب وسعيد بالتعاون مع فريق العمل بالكامل وما أريد قولة أن أجمل لحظة كانت عندى هى لحظة بداية التصوير فى العمل وأصعب لحظة كانت هى لحظة انتهاء التصوير منه فقد بدأنا زملاء ثم تحولنا إلى أصدقاء إلى أن وصلنا لأن نصبح عائلة واحدة وكان صعب علي جدأ أن أترك تلك العائلة وكنت أتمنى لو يطول تصوير هذا العمل فقد حقق فية أحلامى الكبيرة ويتبقى عندى مجموعة من الأحلام الصغيرة. 

كندة حنا: فخورة بالعمل مع هذة الكوكبة
الفنانة كندة حنا قالت عن مشاركتها فى الفيلم أنها فخورة بالعمل مع هذة الكوكبة من مبدعى الدراما السورية وسعيدة بوجودى فى مهرجان الإسكندرية كممثلة من خلال فيلم دمشق حلب.

إلهام شاهين: رسالة حب وتقدير للشعب السورى الصامد
الفنانة إلهام شاهين فى بداية كلمتها قالت أسمحولى أن أوجه رسالة من أرض الإسكندرية رسالة حب وتحية وتقدير للشعب السورى الصامد وأن شاء الله ستعود سوريا كما كانت ،وأضافت أنا عشت تلك الرحلة وتقصد رحلة "دمشق حلب " من أربع شهور تقريبا عندما كنا نحتفل بالعيد الوطنى لسوريا فى مدينة حلب وتحريرها من العدو الغاشم
وأضافت شاهدت الفيلم مرتين وأتقدم بالشكر إلى كل القائمين على العمل لأنكم ببساطة:" رجعتولنا إنسانيتنا بهذا الفيلم، أنا بكره أفلام الأكشن والحروب والدم والدمار، رغم أنها بتجيب فلوس كتير، ولا أعرف لماذا يقبل عليها الجمهور؟.
وتابعت: كنت أتوقع أن أشاهد عمل بة داعش وقتل ودمار وهذا طبيعى وهو أمر معتاد عليه يستخدمه المنتجون لمغازلة شباك التذاكر لكنى وجدت فى العمل حالة مختلفة ولذلك أنا حبيت الفيلم لأنه رجعلنا حب الإنسانيات فى كل موقف ومشهد، الفيلم يطرح رسائل إنسانية، وأنا سعيدة بشخصية الفنان الكبير دريد لحام وهو يقول خلال شخصيته بالفيلم:عايزين نعمل للعروسة فرحها،الفيلم ليس مجرد مشهد فهناك قيم تعلمناها منه بة العديد من الدعوات كى نحب الخير للآخر فهو دعوة إلى حب الحياة وحب الخير ،هذا الفيلم أعاد إلى إنسانيتى 
كما أشادت بالفنانة صباح الجزائرى التى قدمت شخصية السيدة المريضة التى تحمل الكفن منتظرة موتها.

ليلى علوى: استمتعت بمصداقية صناع العمل
الفنانة ليلى علوى وجهت كلمتها إلى الفنان دريد لحام قائلة:وحشتنى وكنت مصرة على مشاهدة الفيلم لكنى لم أتمكن من حضور حفل الافتتاح وقررت أن أشاهدة اليوم وبالفعل كنت مستمتعة جدا بحالة المصداقية التى لمستها من كل صناع العمل وكذلك الاختيار الموفق للموسيقى