الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أمير رمسيس: ارتباطي بمهرجان الجونة مرحلة مؤقتة.. ولست طرفًا في مشكلة "محمد خضير"

 المخرج أمير رمسيس
المخرج أمير رمسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب المخرج أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته عن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان، وزيادة عدد الرواد على مشاهدة الأفلام.
وقال رمسيس إنه يستعد خلال الفترة المقبلة لتحضير فيلمه الجديد «حظر تجول» الذي يجمعه مع إلهام شاهين وأمينة خليل.
ويرى «رمسيس» أن مهرجان الجونة ما زال يحتاج إليه خلال الفترة القادمة، وأنه استفاد بشكل كبير من الاحتكاك بالمهرجانات العالمية، من خلال منصبه كمدير فني للمهرجان.
وتحدث «رمسيس» لـ«البوابة نيوز»، عن مدى رضاه عن فعاليات المهرجان، ومتى يترك العمل به، والمشكلات التي واجهته، ورأيه في ما يتردد عن سرقة فكرته، وأحدث أعماله.. فإلى نص الحوار..
■ هل أنت راضٍ عن الدورة الثانية من مهرجان الجونة؟
- الحمد لله راضٍ تماما عن كل ما حدث في المهرجان، فنسبة دخول الأفلام زادت على العام الماضي، ما يحملنا مسئولية أكبر في الدورة المقبلة.
■ ما مدى استفادتك من تجربتك في المهرجان؟
- استفدت بشكل كبير لأني أرى نفسي مخرجًا محبًا لمشاهدة الأفلام، لذلك الانفتاح والاحتكاك الدولي، الذي أقوم به أثناء عملي بالمهرجان منحنى خبرات زيادة لم تكن لدىّ من قبل.
■ كيف يمكن أن يتحول الفنان إلى إداري؟
- أصبح إداري إذا استمر في هذا العمل، ولكن هذه هي الدورة الثانية، وقمنا بتأسيس بنية تحتية للمهرجان، لذلك فإن ارتباطي بالمهرجان سوف يكون مرحلة مؤقتة، وبعد ذلك سوف تكون هناك مساحة تسمح لي بصناعة أفلام؛ لأن الأساسيات أصبحت موجودة.
■ ما المشكلات التي واجهتكم في شراء الأفلام؟
- لا أستطيع القول إن هناك مشكلات، بعيدًا عن المشكلات التقليدية التنافسية بيننا وبين المهرجانات الأخرى في حق الحصول على العرض الأول، أو ما نقدمه للموزع من اهتمام يجعله يؤجل عرضه التجاري من أجلنا، فالأزمة ليست مادية بالمرة.
■ كيف استطاع مهرجان الجونة استقطاب هذا الكم من النجوم العالميين والعرب؟
- لا أعرف ما الذي حدث؛ لأننا نقوم بإرسال دعوات طبقًا للبروتوكول المتعارف عليه، والنجوم لهم حق الموافقة أو الرفض، فلا نستطيع أن نضع أيدينا على سبب واحد، فقد يكون طبيعة المكان أو الأفلام الموجودة أو طريقة إرسال الدعوة، فلا يوجد شيء خارج التقليد المعروف.
■ هل يتم دفع أموال للنجوم العالميين من أجل الحضور؟
- بالطبع لا، فنحن لا نمتلك ميزانية للدفع لشخصيات مثل سيلفستر ستالوني، أو كلايف أوين، أو غيرهما من نجوم العالم.
■ هل تم الاعتراض على سيلفستر ستالوني لتكريمه في المهرجان؛ لأن أعماله تتخذ السمة التجارية؟
- ما الذي يعيب الأعمال التجارية، فأعمال سيلفستر ستالوني حتى لو اتسمت بهذا، فلا يوجد أي منا لم تؤثر أفلام «سيلفستر» في ذاكرته، فأعماله تحولت لأيقونة بالنسبة للجمهور.
■ ما رأيك فيما يتردد على أن «الجونة» يسير على خطى مهرجان «دبي»؟
- مبدئيا، مهرجان دبي في السنوات الأخيرة أصبح مهرجانًا عربيًا، أما نحن فمهرجان دولي، حتى المسابقة في دبي أفلام عربية، أما نحن مسابقة دولية بها جائزة عربية واحدة.
■ ما أكبر المشكلات التي واجهت المهرجان هذا العام؟
- الدورة الأولى كانت أكبر مشاكلنا أثناء التحضير للمهرجان؛ لأن سقف التوقعات ارتفع، ولم يكن يصدق أحد أن الدورة الأولى ستحقق كل هذا النجاح، وعدد دخول الأفلام العام الماضي سبب لى حالة من الهلع؛ حيث سجلنا ٩ آلاف دخول، مقارنة بمهرجانات تحدث في القاهرة لا يتجاوز عدد دخول الأفلام ٨ آلاف.
أما هذا العام، فالرقم الذي وصلنا إليه العام الماضي، وصلنا إليه في أول ٣ أيام في تلك الدورة.
■ هل تابعت الانتقادات التي واجهت المهرجان على صفحات «السوشيال ميديا»؟
- هناك بعض الانتقادات أهتم بها، والبعض الآخر لا أنظر إليه، فأنا أهتم بما يخص البرمجة أو التنظيم، أما ما يخص فساتين «الريد كاربت»، فلا يفرق معي بالمرة.
■ ماذا عن الاتهامات التي واجهت إدارة المهرجان من قبل المخرج خضر محمد خضر؟
- أنا لست طرفًا في هذا الأمر، ولكني أرى أن فكرة إقامة مهرجان، مثل صناعة فيلم، ليس لها حق ملكية، أما فيما يخص التنظيم داخل المهرجان، والهيكل الخاص به، فمن وضعه هو انتشال التميمي، مدير المهرجان.
■ هل يمنعك منصبك كمدير فني للمهرجان من المشاركة فيه بأحد أفلامك؟
- بالتأكيد، فحتى تنتهي علاقتي بالمهرجان رسميًا، لن أستطيع المشاركة فيه، وكنت أحب أن أشارك في مهرجان مثل «الجونة»، ولكن يوجد مهرجانات أخرى يمكن المشاركة فيها، فأنا أرى أن مهرجان الجونة ما زال يحتاجني الفترة المقبلة، لذلك لن تنتهي علاقتي به هذه الفترة.
■ حدثنا عن تجربتك السينمائية الجديدة؟
- أحضر فيلمًا بعنوان «حظر تجول»، تدور أحداثه في عام ٢٠١٣، يوم ١٤ أغسطس، حول شخصيتين بسبب حدث ما يجتمعان معًا في ساعات الحظر، ويعيدا اكتشاف بعضهما.
■ هل ذلك يشبه العمل الذي قدمه المخرج شريف البنداري من قبل؟
- للأسف لم أشاهد فيلم شريف البنداري حتى الآن، وسوف أطلب منه أن أشاهده.
■ لماذا تفضل كتابة أعمالك؟
- أنا مخرج أحب العمل مع المؤلفين جدًا، وليس اتجاها عندي كتابة أعمالي، ولكن أرى أنه احتياج لدى أن أكتب بعض المواضيع التي أقدمها.
■ هل انتهيت من اختيار أبطال العمل؟
- من المقرر أن تقوم الفنانة إلهام شاهين بالبطولة، وسبق أن قمت بترشيح الفنانة أمينة خليل، وأبدت موافقتها المبدئية، وكنت أنتظر انتهاء مهرجان الجونة لإنهاء التعاقد.
■ ولماذا الفنانة إلهام شاهين؟
- أرى أنها فنانة لديها جرأة في تجربة أدوار جديدة، وهذا أمر مغرٍ لأي مخرج.