الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"حكايات النصر".. اللواء عادل العمدة: الشعب المصري البطل الحقيقي في حرب العزة والكرامة

اللواء عادل العمدة
اللواء عادل العمدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ستظل ذكرى انتصارات أكتوبر، الذكرى العزيزة على قلوب جميع المصريين، وسيظل هذا النصر العسكرى حديث الأكاديميات العسكرية طوال التاريخ، وسيظل المصريون يتذكرون أن لديهم أبطالا يحققون النصر ويحفظون وطنهم وأهلهم.
وفى ذكرى النصر والعزة، قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: إن الشعب المصرى هو البطل الحقيقى فى حرب العزة والكرامة، لافتًا إلى أن تكاتف المصريين ووقوفهم خلف قواتهم المسلحة، كان السبب الرئيسى وراء تحقيق نصر أكتوبر العظيم، وإنهاء الأسطورة الإسرائيلية.
وأضاف «العمدة»، أن الشعب بجميع طوائفه والجيش، اجتمعوا على هدف واحد، وأقسموا على استرداد الأرض والكرامة، وأعلنوها مدوية «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»، وكان هذا هو السبب الرئيسى فى هذا النصر العظيم، لافتًا إلى أن خطة حرب أكتوبر أبهرت العالم، وأن عبقرية التخطيط والتنفيذ أبهرت الجميع، فاعترف العالم بأن جيش مصر قادر على تحقيق النصر.
وتابع «العمدة»:» بعد نكسة ٦٧، تحمل الشعب مسئولياته وتغلب على الصعاب، وعاش الجميع حياة صعبة، من أجل إعادة بناء جيشه العظيم، وفى سبيل تحقيق العزة والكرامة واسترداد الأرض والعرض، جاءت حرب الاستنزاف تمهيدًا لحرب أكتوبر العظيمة، ولقن الجيش المصرى العدو الإسرائيلى درسًا قاسيًا فيها، واستطعنا هزيمة عدو لديه التفوق فى السلاح بالإضافة لخط بارليف الحصن الذى احتموا به، وأثبتنا للعالم إمكانيات الجندى المصرى الذى أكد أنه لا يعرف المستحيل، وكذبنا جميع التقارير العسكرية التى أكدت استحالة استعادة الأرض، وأننا نحتاج القنبلة النووية لإزالة الساتر الترابي، إلا أننا قهرنا الصعاب واستطعنا بفكر ودهاء قادة القوات المسلحة، وعقيدة خير أجناد الأرض، فى استعادة الأرض، واسترداد الكرامة والعزة لمصر والعرب بأكملهم.
واستطرد «العمدة»: ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الـ ٤٥ لذكرى أكتوبر العظيمة، يجب أن نتذكر أن الشعب المصرى وتلاحمه مع قواته المسلحة، لا يمكن لأى قوة مهما كانت أن تهزمه، وأننا فى هذه المرحلة الفارقة من التاريخ، نحتاج إلى روح أكتوبر ٧٣، والوقوف خلف القوات المسلحة فى الحرب على الإرهاب والتصدى لجميع المخططات الخارجية، التى لا تريد لنا أمنًا ولا استقرارًا، لافتًا إلى أن الشعب المصرى لن ينسى الدور العظيم الذى قدمته فى حماية مصر وأرضها وشعبها خلال ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، والتى انحازت خلالهما للشعب ومطالبه، دون الدفاع عن النظام.
وأكد «العمدة»، أن سيناء أرض مقدسة، كما أنها أرض المعارك التى طهرت مصر من الأعداء على مر العصور، لافتًا إلى أن العملية سيناء ٢٠١٨، لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر، حيث نواجه عدوًا متخفيًا مستترًا لا تستطيع أن تراه، ولا يقوى على المواجهة، مشيرًا إلى أن قواتنا المسلحة نجحت فى محاصرة فلول الإرهاب وحققت العديد من النجاحات لتؤكد لكل من يريد بمصر شرًا أن لمصر جيشًا يحميها، وأنه الدرع والسيف، مشيدًا بالتنمية الاقتصادية التى تشهدها سيناء، وأنها ستتحول قريبا لقبلة المستثمرين فى الداخل والخارج.