حتي لا ننسي دور الإمارات في دعم الشعب اليمني، من خلال تقديم دعم مادي ومعنوي ومواد اغاثية ومحاولات في تنفيذ عمليات إعمار في الاراضي المخربة من جانب مليشيات أنصار الله الحوثي.
فقد حصلت دولة الإمارات على المركز الأول عالميا بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018 كمساعدات بتنفيذ مباشر.
فقد حصلت دولة الإمارات على المركز الأول عالميا بصفتها أكبر دولة مانحة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للشعب اليمني الشقيق لعام 2018 كمساعدات بتنفيذ مباشر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن خدمة التتبع المالي (FTS) أصدرت تقريرا لتوثيق المساعدات في حالات الطوارئ الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والذي يعكس حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن اعتبارا من بداية العام الجاري وحتي الأول من أكتوبر الحالي.
ووفقا للتقرير، حلت الإمارات في المركز الثاني بعد المملكة العربية السعودية الشقيقة، كثاني أكبر دولة مانحة لدعم خطة الأمم المتحدة الإنسانية لليمن لعام 2018.
وقدمت دولة الإمارات مساعدات إلى اليمن منذ بداية عام 2018 بلغت 1.24 مليار دولار، من ضمنها 466.5 مليون دولار كاستجابة لخطة الأمم المتحدة الإنسانية لليمن، و222.1 مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة مباشرة.
يذكر أن المساعدات الإماراتية المقدمة إلى الشعب اليمني الشقيق منذ أبريل 2015 إلى سبتمبر 2018 بلغت 4.03 مليار دولار، حيث استحوذت المساعدات الإنسانية ما نسبته 33.5% وبقيمة 1.35 مليار دولار من إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة.
كما استحوذت المساعدات التنموية وإعادة التأهيل ومشاريع دعم إعادة الاستقرار على 66.3% من قيمة المساعدات بمبلغ 2.67 مليار دولار، وذلك للمساهمة في جهود إعادة الإعمار في عدد من المحافظات اليمنية المحررة وتوفير سبل المعيشة والاستقرار في مختلف المجالات، حيث شملت المساعدات المقدمة 14 قطاعا رئيسيا من قطاعات المساعدات، وتضمنت 46 قطاع فرعيا بما يدل على شمولية المساعدات الإماراتية واحتوائها لجميع مظاهر الحياة في اليمن؛ للمساهمة في توفير الاستقرار والتنمية في تلك المحافظات وغيرها من المناطق اليمنية.