أكد محمد سعيد، خبير أسواق المال، أن حدوث تخارج من الصناديق الاستثمارية سواء فى أدوات الدين أو الأوراق المالية، أدى إلى ارتفاع العائد على أذون الخزانة والسندات ودفع المالية إلى إلغاء ٤ طروحات.
وتوقع «سعيد» في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن تشهد السوق مزيدًا من التراجع حتى بداية الطروحات الحكومية بنسبة تأثر أقل من الأسابيع الماضية. وأشار إلى أن الاكتتابات الجديدة لا بد أن تكون فى وقت مناسب لا سيما أن أحجام السيولة منخفضة.
وعن تأثير الأجانب فى إنجاح الطروحات، أوضح «سعيد» إن الهدف الأساسى هو جذب أموال داخلية وخارجية لزيادة نسبة السيولة والاستفادة من أموال جديدة مستقرة بعيدًا عن الأموال الساخنة، حتى لا تتعرض السوق إلى مخاطر كبيرة، لا سيما أن نجاح المرحلة الأولى من الطروحات سيتبعه نجاح المراحل اللاحقة عليه.