الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"تجميد البويضات" بين حلم الأمومة والخوف من إجراء العملية.. فتيات يرغبن في الإنجاب ويخشين مغادرة قطار الزواج لهن.. وطبيب نساء: 4 أسباب وراء خوض التجربة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتخذ بعض الفتيات قرارًا بتجميد بويضاتهن خوفًا من بلوغ سن اليأس، وضياع حلم الأمومة دون أن يجدن الزوج المناسب، فالأمومة حلم طالما تمنته كل فتاة.
وبعد التقدم العلمي، أصبحت فرص الحمل أفضل في حال تجميد بويضات أصغر سنًا، خاصة خلال الفترة بين الـ20 والـ30 عاما.
وعن رأي الفتيات في تلك التقنية، تبدي دعاء أحمد، إعجابها بذلك، فهي لم تتزوج لكنها تخشى أن تكون في حقل تجارب، خاصة أنها لم تسمع عنها من قبل، مشيرا إلى أن المحيطين بها لم يحدث وأن أقدموا على تلك الخطوة.
وأضافت: "يجب التأكد من أمان التجربة وعدم خطورتها، وأن نساء بالفعل فعلوا ذلك ولم يحدث لهن شيئًا وتحقق حلم الإنجاب لديهن بعد ذلك، بالإضافة إلى أهمية معرفة تكلفة ذلك الإجراء".
وتؤيد سمية إبراهيم، 32 عاما، إجراء هذه العملية، قائلة: "بكرة بالنسبالي مجهول، وحتى إن لم تنجح العملية فلن أخسر شيئا".
وأضافت: "سمعت عن الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب لكن لم أسمع عن تجميد البويضات، وأظنها اكتشاف جيد لمن على وشك أن يغادرها قطار الزواج".
وأكدت إسراء داود أنها تفكر جديا في تجميد البويضات، بعدما سمعت عن قيام كثير من الفتيات بإجراء تلك الجراحة ونجاحها، خوفا من كبر السن وصعوبة القدرة على الإنجاب فيما بعد. 
وأوضحت أن أكثر ما يقلقها هو التلاعب في البويضات، رغم تأكيد المختصين باستحالة حدوث ذلك، طالما أن الأمر يتم تحت إشراف طبي وببصمة خاصة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، أن تجميد البويضات ليس إنجازا جديدا ولا تقنية جديدة بل تم اكتشافه في ثمانينيات القرن الماضي وعرف منذ ذلك الوقت.
وأضاف الملا لـ"البوابة نيوز" أنه تتم عملية تجميد البويضات أولا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة ويجب أن تتم العملية في بضع دقائق بهدف المحافظة على شكل البويضة، ثم تحفظ في درجة حرارة منخفضة 196 درجة تحت الصفر وتستخدم العديد من مضادات الصقيع الخلوية قبل أن توضع البويضة في سائل الآزوت".
وأوضح أنه عندما ترغب المرأة لاحقا بإنجاب أطفال، يذاب ثلج البويضة ويتم تخصيبها.
وعن الحالات التي تلجأ فيها المرأة لتجميد بويضاتهن، أشار الملا إلى أنها كثيرة منها تعرض سيدات لخطر التوقف عن الإباضة إثر عملية جراحية أو إثر استخدامهن علاجا بالأشعة أوعلاجا كيميائيا، ويمكن اللجوء لهذه العملية أيضًا في حال المعاناة من أمراض المناعة الذاتية التي تتطلب استخدام أدوية تحوي مواد يمكن أن تسمم الغدد أو المعاناة من مشاكل خطيرة في بطانة الرحم، كما قد يكون فى أحيان كثيرة تجميد البويضات خيارا شخصيا لتأجيل الإنجاب أوعند التخوف من بلوغ سن اليأس مبكرا.
ولفت إلى أنه من ضمن الأسباب الأخرى غياب حيوانات منوية للقاح خلال عملية زراعة طفل الأنبوب، فتجمد البويضات في انتظار حيوانات منوية كافية.