"العراق للعراقيين" هذا الشعار الذي رفعه الشعب العراقي، مسيحييه ومسلميه، لعلاج جراحهم التي خلفها تنظيم داعش الإرهابي، ليتحد الطرفان ويعكفان على ترميم ما أصاب دور عبادتهم أو منازلهم، فى محاولة منهم لعودة الحياة إلى طبيعتها قبل سنوات من الحرب.
قبل أيام قام مجموعة من شباب العراق في مدينة ميسان شرق العراق، بالتطوع لإعادة ترميم الكنيسة الأثرية بها "أم الأحزان" بعد احتراقها وخرابها على يد تنظيم داعش، ومعها هجر المسيحيون منازلهم وأملاكهم هربًا من الإرهاب.
وفي محاولة لاستكمال الصورة كاملة للمجتمع العراقي بكافة طوائفه دعا المسلمون بالمنطقة جيرانهم وأصدقاءهم المسيحيين للعودة مرة أخرى لديارهم وبدء حياة جديدة جبنًا إلى جنب، وكانت خطوة إعادة ترميم الكنيسة الأثرية التي تعود للقرن الـ19 بداية لأن يكون "العراق للعراقيين" كما ينادي به شعبه الحر.
قام شباب "لجنة السلام المجتمعي" من المسيحيين، اليوم الأحد، بالتطوع لإعادة إعمار وطلاء مسجد التوحيد بقرية قوش مركز قضاء الحمدانية في سهل نينوى العراقية.
حيث قسم الشباب المتطوع أنفسهم لمجموعات يتولى كل منهم مهمة أثناء عملية الترميم وطلاء أركان وحوائط المسجد والسور الخارجي له وإصلاح أبوابه وتغيير التالف منها وطلائها بالألوان المناسبة، حيث تعرض المسجد للتخريب على يد تنظيم داعش مثل مساجد كثيرة غيره وهجره المصلون، وجاءت محاولة الشباب المسيحي هذه لمساعدة إخوانهم في استعادة الحياة الطبيعية مرة أخرى.
ويقوم الأهالي حاليًا بإعادة تأهيل دور العبادة بالإمكانات المتوفرة لديهم وتطوع الشباب لعودة ممارسة طقوسهم الدينية مرة أخرى.
وفي محاولة لاستكمال الصورة كاملة للمجتمع العراقي بكافة طوائفه دعا المسلمون بالمنطقة جيرانهم وأصدقاءهم المسيحيين للعودة مرة أخرى لديارهم وبدء حياة جديدة جبنًا إلى جنب، وكانت خطوة إعادة ترميم الكنيسة الأثرية التي تعود للقرن الـ19 بداية لأن يكون "العراق للعراقيين" كما ينادي به شعبه الحر.
قام شباب "لجنة السلام المجتمعي" من المسيحيين، اليوم الأحد، بالتطوع لإعادة إعمار وطلاء مسجد التوحيد بقرية قوش مركز قضاء الحمدانية في سهل نينوى العراقية.
حيث قسم الشباب المتطوع أنفسهم لمجموعات يتولى كل منهم مهمة أثناء عملية الترميم وطلاء أركان وحوائط المسجد والسور الخارجي له وإصلاح أبوابه وتغيير التالف منها وطلائها بالألوان المناسبة، حيث تعرض المسجد للتخريب على يد تنظيم داعش مثل مساجد كثيرة غيره وهجره المصلون، وجاءت محاولة الشباب المسيحي هذه لمساعدة إخوانهم في استعادة الحياة الطبيعية مرة أخرى.
ويقوم الأهالي حاليًا بإعادة تأهيل دور العبادة بالإمكانات المتوفرة لديهم وتطوع الشباب لعودة ممارسة طقوسهم الدينية مرة أخرى.
