غطت المياه كنيسة بالبلدة القديمة في مدينة بوتوسي في فنزويلا، وذلك بسبب بناء سد عام 1985، ولم يظهر منها سوى الصليب الذي برز فوق الماء وكأنه تحفة فنية خيالية.
وقد وصلت المياه إلى ارتفاع 25 مترا بعد تأسيس السد الذي بُني بهدف إمداد مصنع بالطاقة، ولم توفر هذه المياه سوى 7% فقط من الطاقة المطلوبة، وبسبب الجفاف الشديد وقلة الأمطار في فنزويلا، اختفت المياه وظهرت الكنيسة من جديد.
يذكر أن المسيحية في فنزويلا هي أكبر الديانات وتعتبر فنزويلا أمة كاثوليكية، وقد تنبت الدولة الكاثوليكية مع مجئ الاستعمار الإسباني.
ووفقا للتعداد السكاني عام 2011 حوالي 88% من السكان من أتباع الديانة المسيحية؛ وبحسب التعداد السكاني كان 71% من السكان من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وحوالي 17% من البروتستانت، في حين أنّ 11% أعضاء في دين آخر، أو ملحدين، بالاضافة إلى حضور الكنائس الرومانية الكاثوليكية والإنجيلية هناك وجود بارز لكنائس مسيحية شرقية مثل الكنيسة المارونية وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.
