الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

راعي الكنيسة اللوثرية بألمانيا: مليون ونصف لاجئ يعيشون في ألمانيا

القس هانز هيرتل،
القس هانز هيرتل، راعى الكنيسة اللوثرية الإنجيلية فى نورنبيرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف القس هانز هيرتل، راعى الكنيسة اللوثرية الإنجيلية فى نورنبيرج، جنوب ألمانيا، أن هناك مليون ونصف المليون لاجئ موجود الآن فى ألمانيا، ولا نستطيع أن ننكر مواجهة الشعب الألمانى أمر اللاجئين سواء مع الأطفال فى المدارس أو فى الشوارع أو المشتريات، والشعب الألمانى لديه فهم للمشكلة وفهم لمشكلة اللاجئين وظروفهم، وطبعا من نفسهم اللاجئين عند استقرار بلادهم يبدأون فى العودة لموطنهم تدريجيا، والحكومة الألمانية لا تضغط على اللاجئين فى قرار عودتهم لبلادهم مرة أخرى لكنهم يتركونهم حسب إرادتهم وحريتهم فى العودة أو البقاء.

وقال "هيرتل" لـ"البوابة" إن هناك الكثير من الحكايات حول العمل مع اللاجئين من ثلاث سنين ونصف، اللاجئون بدأوا فى التوافد على ألمانيا، الأغلبية من العراق وسوريا وأفغانستان وبعض الدول الأفريقية مثل إثيوبيا، إريتريا، عدد كثير وليس بقليل من أوكرانيا وألبانيا، وهم جاءوا كلاجئين وطلبوا أن يعترف بيهم كلاجئين فى ألمانيا.

وعن طريقة تعامل الكنيسة مع قضية اللاجئين، قال القس الألماني إن الأمر يتوقف على الدول التى استقبلت هؤلاء اللاجئين قبل دخولهم إلى ألمانيا، وكان يوجد بعض الأشخاص الذين فقدوا ذويهم، ولكن أفضل لاجئين هما الذين أتوا عن طريق مصر، لأن المصريين كانوا يرحبون بهم ويساعدونهم حتى وصولهم إلى ألمانيا، لكن المشكلات التى كان تواجهنا من اللاجئين الذين خرجوا من سوريا عن طريق تركيا أو غيرها من الدول الأخرى، فقاسوا وعانوا من الكثير.

والمشكلة الأخرى هى التى كانت تواجهنا فى ألمانيا بشأن الأسر اللاجئة، بأنه لم يكن للاجئ مكان دائم للاستقرار، ولكنه يغير أماكن الإقامة لعدة مرات حتى يقيم إقامة دائمة، وفى هذا الأمر نجد اللاجئ يعانى نفسيا حتى استقرارهم.

لكن المشكلة التى تواجه الألمانى لم يعرف أن يفرق بين هذا وذاك هذا جاء من أين، ما هو أصله، هل هذا مضطهد؟ أم هو من داعش أو غيرها؟ من هذه الجماعات، وهذا الأمر يجعلنا ندقق ونأخذ حذرنا ونفصل هذا عن ذاك، وأيضا كانت تواجهنا ونحن نتعامل مع اللاجئ نوع من أنواع البيروقراطية فى التعامل معهم، وليس كل الأمور كانت تسير بطريقة سهلة، ولا نستطيع أن نقارن البيروقراطية ببلدان أخري.