الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

دراسة أمريكية تؤكد التوقف عن الإنجاب في سن 44

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة تحت عنوان how old is too old، نشرت تفاصيلها في موقع "الدايلي ميل" البريطاني، ليؤكد أنه عند سن الـ 44، وإلى جانب تأثير العوامل الاجتماعية كالتركيز على المهنة وعدم العثور على الشريك المناسب، وتقدم الطب، التي لعب دورا حاسما في تأخر عمر النساء في إنجاب الأطفال. هناك أسباب أربعة تذكر دائما عن ضرورة التوقف عن الإنجاب في سن الـ 44:
-- فى هذا السن من المحتمل زيادة وقوع مضاعفات صحية مثل متلازمة داون للطفل
- لا ينبغي السماح للنساء في عمر الـ 50 عاما الحصول على مساعدات الخصوبة عن طريق التلقيح الصناعي "أطفال الأنابيب"
- الآباء فى هذا السن لا يعيشون طويلا لرؤية طفلهم يكبر
- من "غير الطبيعي" إنجاب أطفال بعد هذا السن.
ولكن يبدو أن هناك نقصا في الخيارات المتاحة للمساعدة في الحفاظ على خصوبة المرأة أو المساعدة في الحمل. وغالبية النساء أي 75% يعتقدون أن تثقيف النساء حول الساعة البيولوجية يقع على عاتق المسؤولين الصحّيين في الحكومية. في الواقع، وفقًا للدكتور أمين جورجي، استشاري خصوبة وأطفال الأنابيب في أكاديميةالخصوبة وأمراض النساء (The Fertility & Gynecology Academy) "تعتقد بعض النساء أنه يمكنهن الإنجاب إلى الأبد، وهذا يعني أنهنَّ لا يخشيَن ترك الأمور إلى فترة متأخرة جدًا. في حين أن العمر المثالي للمرأة لتصبح حاملًا هو في العشرينات وأوائل الثلاثينات. في حين تنخفض احتمالات خصوبة المرأة بشكل سريع بعد سن الـ 35 وتنخفض بشكل أسرع بعد سن الـ 40".
ولكن يمكن نجاح تجميد البويضات وتأجيل الحمل وحتى في وقت لاحق في الحياة، ولكن كمجتمع يجب تشجيع الأزواج على إنجاب الأطفال في سن أصغر. وأوصت الدراسة بضرورة تكوين أسرة في سن الـ35. إذ إنَّ التلقيح الاصطناعي لا يضمن ولادة الطفل خصوصًا بعد سن الـ 35.
وأضاف الدكتور جورجي "تقبل الرحم لزرع الأجنة ينخفض بعد سن الـ 54، واحتمالات وجود ولادة حية مع دورة التلقيح الصناعي تنخفض بشكل كبير مع التقدم في السن. وهناك نجاح بنسبة 20% في سن الـ 40، لتصل إلى 1% فقط فوق سن الـ 45".
وأشارت الدراسة إلى أهمية مساعدة النساء في إدراك الفهم الزمني للخصوبة، خصوصا أن التأخر في الإنجاب يشكل خطرًا على الأم لناحية ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل والولادة القيصرية.