توترت علاقة مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم برئاسة أحمد أحمد، بعد توقيع عقوبة رسمية على رئيس القلعة البيضاء بالإيقاف لمدة عام، وتغريم الزمالك 40 ألف دولار.
الأزمة بدأت عقب مباراة الأهلي وهورويا الغيني، في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي شهدت إساءة جماهير الأهلي للمستشار ترك آل شيخ وزير الرياضة السعودي ومرتضى منصور رئيس الزمالك.
مرتضى عقب اللقاء مباشرة رفض الإساءة، موجها هجوما ناريا لمحمود الخطيب رئيس النادي الأحمر، وجماهير أولتراس أهلاوي بسبب تعديهم عليه بالألفاظ.
غضب مرتضى لم يقف عند الخطيب وأولتراس أهلاوي، بل امتد لعمرو مصطفى فهمي سكرتير عام الاتحاد الإفريقي وأحد مؤسسي فكرة إنشاء "أولتراس أهلاوي" وفقا لما جاء على لسان مرتضى، والذي وصفه بصاحب فكرة هذا التنظيم الخارج عن القانون.
كما شن مرتضى هجوما ناريا على أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي، ساخرا من تكرار اسم أحمد، وهو الأمر الذي أغضب مسئولو "كاف"، وأدى لمعاقبة رئيس الزمالك وإيقافه لمدة عام.
وهدد الاتحاد الأفريقي نادي الزمالك بالحرمان من المشاركة في البطولات الأفريقية في حالة عدم التزام مرتضى منصور بقرار الإيقاف.
