قالت المحامية الحقوقية أمل كلوني خلال مؤتمر بالأمم المتحدة حول حرية الصحافة الجمعة، إن أسرتي صحفيي رويترز المسجونين في ميانمار طلبتا من الحكومة العفو عنهما، وحثت الزعيمة المدنية لميانمار أونغ سان سو كي على الموافقة على الطلب.
وكلوني عضو في الفريق القانوني الذي يمثل الصحفيين وا لون (32 عاماً) وكياو سوي أو (28 عاماً) اللذين أدينا يوم الثالث سبتمبر بموجب قانون الأسرار الرسمية الذي يرجع إلى الحقبة الاستعمارية. وحكم عليهما بالسجن7 سنوات.
وقالت كلوني، إن زوجتي الصحفيين كتبتا "رسالة مفعمة بالمشاعر" إلى الحكومة قبل نحو أسبوع تطلبان فيها العفو ليس لأن الصحفيين اقترفا أي خطأ بل لأن العفو سيتيح إطلاق سراحهما.
وأكدت كلوني، أن رئيس ميانمار وين ميينت سيتخذ القرار بشأن العفو بالتشاور مع سو كي.
وفي رسالة إلى سو كي قالت كلوني: "حاربت لسنوات طويلة لتتحرري من السجن ذاته الذي يقبعان فيه والآن تملكين السلطة لرفع هذا الظلم اليوم إذا رغبت في ذلك".
ولم ترد بعثة ميانمار لدى الأمم المتحدة على طلب للتعقيب. وقال المتحدث باسم حكومة ميانمار زاو هتاي، إن المحكمة مستقلة واتبعت الإجراءات القانونية في القضية.
ودفع الصحفيان ببراءتهما من التهم وهما محتجزان منذ ديسمبر، ولكياو سوي أو ابنة في الثالثة من عمرها بينما وضعت زوجة وا لون مولودتهما الأولى التي قالت كلوني إنه لم يرها بعد.
