الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كيف تنهي علاقة عاطفية؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كيف يمكن للإنسان أن ينهى علاقة عاطفية دون أن يسبب أضرارًا معنوية لنفسه أو للطرف الآخر؟
السؤال المهم أجاب عنه متخصصون فى العلاقات الأسرية، هما «هنرى كلاود، جون تونسند» فى كتاب ألفاه لهذا الغرض حمل عنوان «المصارحة وجهًا لوجه».
ويؤكد المؤلفان فى الكتاب، أن قطع علاقة عاطفية هو قرار صعب، بل أنه يبدو مستحيلا لدى بعض الناس، لذلك فإنهم فى كثير من الأحيان، يقدمون رجلًا ويؤخرون الأخرى قبل اتخاذ القرار، أو يؤجلون المواجهة، أو يقدمون على اتخاذ الخطوة، ولكنهم سريعًا ما يتراجعون عنها مرارًا، لذلك يقدم مؤلفا الكتاب عدة نصائح للإقدام على تلك الخطوة أهمها، أن الشخص لو قرر إنهاء علاقة مواعدة، عليه أن يكون واضحا وحاسما أيضا؛ فإن الشخص ليس بحاجة؛ لأن يتخذ موقف العداء من الطرف الآخر؛ حيث يقولا إنه دوما ما يتناقش محبون كثيرون فى إنهاء العلاقة، لكنهم يتركون الأمر معلقًا، لذلك يطالبان بعدم ترك الأمور معلقة من باب اتخاذ الحيطة، مع عدم ترك مجال لأى بادرة تردد حتى وإن كانت واهية، بسبب الخوف من أن نسبب ضررًا للطرف الآخر.
من النصائح أيضا أنه على الإنسان أن يقرر ما يريد وما لا يريد، وإذا وجد أن شريكه تلاعب، عليه التعاطف مع ما يقوله بمعنى الاستماع له وعدم الازدراء لمشاعره، مع التمسك بأجندتك.
ويشير مؤلفا الكتاب إلى أننا أحيانًا نقطع العلاقة فيرى كل منا الآخر بين الحين والآخر، وعندئذ يمكننا أن نفهم أين الخلل، وإننا إذا قبلنا اقتراح الطرف الآخر وتخلينا عن خطتنا، فيستحسن أن يكون لدينا سبب قوى لذلك، وإلا فإننا نؤجل نهاية عرفنا من قبل أنها حتمية. 
ومن النصائح أيضا عدم اتخاذ قرارات لتعديل قطع العلاقة عن طريق الاندفاع أو بسبب ما تشعر به، علينا أن نتذكر أن هناك أسبابًا لقطع العلاقة، وإذا كانت تلك الأسباب لم تتغير فما الحل؟ إذا كانت أسبابك خاطئة وتراجعت، فلا بأس إذن من إعادة تقييم الأمر، ولكن استخدم عقلك واستعن بمعاونيك لمساعدتك على اتخاذ القرار.