الزعيم والقائد وحبيب الملايين، ألقاب طاردت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر طيلة فترة حكمه وحتى بعد مماته ورغم كونه ليس أول أو آخر رؤساء مصر، إلا أنه يعتبر أكثرهم شعبية، وتمتد تلك الشعبية إلي يومنا هذا، حيث يذهب محبيه لزيارة ضريحه في كل مناسبة قد تربطهم بذكري الزعيم الراحل، وفيما يلي تستعرض عليكم "البوابة لايت" 7 حقائق لا تعرفها عن حبيب الملايين، بالتزامن مع الذكرى الـ48 لرحيله.
1- لم يُبلغ جمال عبد الناصر بوفاة والدته عام 1926 حيث كان مقيمًا في القاهرة أثناء دراسته بمدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية، وأعتاد على تبادل الرسائل البريدية مع والدته المقيمة بالإسكندرية، ولكن انقطعت رسائلها إليه، وعندما عاد إلي المنزل في أخبرته العائلة بذلك الخبر المحزن، وعن ذلك الموقف قال عبد الناصر "لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن"
2- لم يأتي دوره القيادي في ثورة يوليو من فراغ حيث شارك في أول مظاهرة ضد الإنجليز وعمره 12 عامًا، في عام 1930 عقب قرار رئيس الوزراء وقتها إسماعيل صدقي بإلغاء دستور 1923، وألقي القبض عليه واحتجز لمدة ليلة واحدة، وقاد مظاهرة طلابية أخري في عام 1935.
3- كانت رواية "عودة الروح" للكاتب توفيق الحكيم مصدرًا لإلهام جمال عبد الناصر، حيث تأثر بشدة بقول توفيق الحكيم "إن الشعب المصري كان فقط بحاجة إلى الإنسان الذي سيمثل جميع مشاعرهم ورغباتهم، والذي سيكون بالنسبة لهم رمزا لهدفهم"
5- تعرف "عبد الناصر" علي صديق عمره "عبد الحكيم عامر" لأول مرة في السودان وذلك في عام 1941، عندما كانت جزءًا من مصر.
6- أصيب عبد الناصر بجروح طفيفة في حربه بفلسطين خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وكان نائب قائد القوات المصرية المسؤولة عن تأمين الفالوجة.
7- يقول كُتاب سيرة عبد الناصر روبرت ستيفنس وسعيد أبو الريش، إن عائلة عبد الناصر كانت مؤمنة بفكرة "المجد العربي"، ويتضح ذلك في اسم شقيق عبدالناصر، وهو عز العرب، وهذا يعتبر اسم نادر في مصر.
