كشفت النيابة الفرنسية، عن أدلة جديدة تدين طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية فى قضايا اغتصاب، خصوصًا فى ملف المعاقة «كريستيل» وهى عبارة عن رسائل نصية عبر الهاتف تؤكد كذبه وتثبت إدانته، وهو ما دفع القضاء الفرنسى إلى رفض إطلاق سراحه للمرة الثالثة.
ونقلت وسائل إعلام عن محطة «بى إف إم تى فى» الفرنسية، أن «النيابة الفرنسية المختصة تحققت من وجود علاقة فعلية بين المتهم والشاكية، بعد فحص رسائل نصية متبادلة بينهما، واعتراف المتهم بدعوتها لاحتساء القهوة فى غرفته».
وأشارت إلى أنه وخلال فحص سلسلة الرسائل، اتضح كذب أقوال المتهم وتأكد وجود علاقة جنسية بين المدعية ورمضان، ما اضطر قضاة التحقيق الثلاثة الإجماع على رفض إطلاق سراح المتهم المحتجز منذ أكثر من سبعة أشهر فى قضايا اغتصاب.
وأفاد تقرير خبراء المعلومات، الذين وكلتهم النيابة لفحص الرسائل النصية، أثبتوا وجود علاقة جنسية بين المشتكية والمتهم، وليست مجرد علاقة لاحتساء القهوة فقط، كما فحص خبراء المعلومات الحاسب الشخصى للمتهم وهاتفه، وهاتف كريستيل، وعثروا على ٣٩٩ رسالة نصية متبادلة عبر الهاتف ما بين ٣١ أغسطس ٢٠٠٩ و١٥ ديسمبر ٢٠٠٩.
وأشار إلى أن الخبراء عثروا على ٢٥٥ رسالة أرسلها المتهم، و١٥٥ رسالة أرسلتها «كريستيل» بينهما ٨ رسائل متبادلة بين الطرفين يوم الحادث فى ٩ أكتوبر ٢٠٠٩، ذكر فيها اليوم والمكان الذى حددته المشتكية فى مدينة ليون الفرنسية.
