الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حكومة اليمن ترفض التمديد للفريق الأممي المكلف برصد انتهاكات حقوق الإنسان.. والجبير: لن نسمح لإيران وحزب الله بالسيطرة على البلاد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفضت الحكومة اليمنية اليوم رسميا التمديد لفريق الخبراء الأمميين المكلف برصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
و أرجعت الحكومة هذا القرار إلى "كون المخرجات التي توصلت إليها المجموعة والواردة في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان قد جانبت معايير المهنية والنزاهة والحياد والمبادئ الخاصة بالآليات المنبثقة عن الأمم المتحدة، وكون هذه المخرجات قد غضّت الطرف عن انتهاكات جماعة الحوثي للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".


وشددت السلطات اليمنية على رفضها "أي آليات تنتقص من سيادتها"، لافتة إلى أن "الآليات الوطنية هي الآليات الوحيدة القادرة على الإنصاف والمساءلة والقادرة على الوصول، أما الآليات الدولية ما هي إلا أدوات تكميلية لها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بديلة عنها".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، مساء أمس الأربعاء، أن السعودية لن تسمح لإيران وحزب الله بالسيطرة على اليمن، مشددا على أن الرياض ترفض سيطرة إيران وحزب الله على مناطق على الحدود الجنوبية للسعودية.
وقال إن الحوثيين عرقلوا وصول منظمة الصحة العالمية للمناطق المحتاجة في اليمن، وعقدوا 17 اتفاقًا ولم ينفذوا أي وعد منها. 
وأضاف الجبير أن حل المشكلة في اليمن سياسيا، وليس حلًا عسكريًا.
كما أعلن وزير الخارجية السعودي أن للحوثيين الحق في أن يكونوا جزءًا من العملية السياسية في اليمن، وليس السيطرة عليها.
وأضاف: "نأمل أن يسهم الضغط العسكري على الحوثيين في دفعهم للحوار.

بينما أكد مارتن غريفيث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في تصريحات خاصة للعربية مساء أمس أن طرفي الصراع في اليمن أبديا رغبتهما في عقد لقاءات تشاورية في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الطرفين أكدا قناعتهما بأن ما من حل للحرب الدائرة في اليمن إلا عن طريق المحادثات.
وعن محادثات جنيف حول اليمن، والتي أُجهِضت لتغيب الحوثيين، قال غريفيث: "أُصِبت بخيبة الأمل لعدم حدوث تقدم في جنيف، لذلك توجهنا فيما بعد في جولة من الزيارات إلى مسقط وصنعاء والرياض، وكانت النتيجة المذهلة أن كلا الطرفين أي الحكومة والحوثيين أكدا لي رغبتهما مجددًا في عقد لقاءات للتشاور.. ورغم أن ذلك ليس كافيا إلا أنه بداية طيبة
وأكد أن الطرفين يدركان كما يدرك مجلس الأمن أن ما من حل لهذه الحرب إلا من خلال هذه العملية.

ودعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المجتمع الدولي للضغط على إيران لوقف تدخلها في الشئون الداخلية لبلاده. 
وقال "هادي" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء إن إيران وجماعة حزب الله المتشددة تدعمان الحوثيين.
وتابع أن إيران تمول وتزود الحوثيين بأسلحة وصواريخ وخبراء.
كما أكد أن الحوثيين أفشلوا محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة.