أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى وجود نتائج مبشرة وفعالة لعلاج مرض الإيدز، وأن المرضى سيستطيعون قريبًا التغلب على مرض نقص المناعة، وذلك عن طريق ضخ الجسم لأجسام مضادة للفيروس، مرتين في السنة، بدلًا من تناول أقراص مضادة للفيروس يوميًا، وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة روكفلر الأمريكية، فإن التجارب أثبتت فاعلية الدواء الجديد، وشمل البحث 16 شخصا من المصابين بالمرض، وتم تقسيمهم إلى تجربتين متتاليتين.
ويقول ميشيل نوسنزفيج، المشرف على الدراسة والباحث بمعهد هاورد التابع لجامعة روكفلر، إن "الدواء الجديد سيكون مفيدا للأشخاص الذين ينسون تناول الدواء، حيث يتطلب العقار الموجود حاليًا تناوله بشكل يومي، ولا يفرز الجسم الهرمونات المضادة للمرض إذا نسى المريض تناوله، بينما يقاوم العقار الجديد المرض عن طريق تناوله مرتين فقط في السنة، ولكن ما زالت التجارب قائمة، لحين التأكد من فعالية العلاج".
