ينظم مركز بحوث وتطوير الفلزات، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في المغرب، فعاليات "الملتقى العربي للإبداع والابتكار والتنافسية"، خلال الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر، بمدينة الغردقة، تحت رعاية د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ود. محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي.
وقال د. طه مطر، القائم بأعمال رئيس المركز: إن هذا الملتقى يأتى انطلاقًا من جهود واهتمام الجهتين بالإبداع والابتكار؛ لما لهما من دور أساسي في عملية التنمية الصناعية المستدامة، والتزامًا منهما بقرارات القمة العربية بشأن الدفع بجهود البحث العلمي والتكنولوجي والابتكار في الدول العربية، والمساهمة في رفع الكفاءة الإنتاجية وتحسين الأداء ورفع القدرة التنافسية لاقتصادات الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة والانتقال إلى الاقتصاد المعرفي.
يتناول الملتقى عددًا من المحاور المهمة ذات العلاقة بالعلوم والتكنولوجيا والريادة والإبداع، منها: تعزيز دور البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لخدمة الصناعة العربية، وتشجيع الابتكارات والبحوث التطبيقية القابلة لتحويلها إلى سلع وخدمات، وتحفيز القطاع الخاص على زيادة الاستثمار في مجال البحث والتطوير والإبداع وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي، ودعم منظومة الإبداع والابتكار في الدول العربية، ودور الإبداع والابتكار لرفع القدرة التنافسية للصناعة العربية في ضوء تحديات الثورة الصناعية الرابعة، والآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعي على التنمية الاقتصادية العربية، وتعزيز منظومات الإبداع والابتكار داخل الجامعات والمؤسسات العلمية، ودور القطاع الخاص في تحفيز الشركات على إنشاء مراكز للابتكار والتطوير التكنولوجي.
ومن المقرر أن يشارك في فعاليات الملتقى الذى سيفتتحه اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، ود. ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، نخبة متميزة من الخبراء والباحثين والعلماء من مصر والأردن، وتونس، والمغرب، وليبيا، المتخصصين في مجالات البحث العلمي والابتكار والتطوير التكنولوجي، وسيتم عرض جهود وقصص نجاح شباب المخترعين والمبتكرين المتميزين على المستوى العربي.
وعلى هامش الملتقى يقام معرض لأهم المنتجات والمخرجات البحثية للجهات المشاركة من المراكز البحثية ووزارة الإنتاج الحربي ومكاتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا، كما يعقد الاجتماع الثامن عشر للجنة مراكز البحوث الصناعية في الدول العربية.
