الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ترامب: من مصلحة العالم منع تطوير وانتشار واستخدام أسلحة الدمار الشامل

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، خطورة أسلحة الدمار الشامل والدمار الذي تجلبه على العالم، مشددا على أنه من مصلحة الجميع منع تطوير وانتشار واستخدام تلك الأسلحة بشكل أكبر.
وأضاف ترامب، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن التي يرأسها، أن بلاده اتخذت منذ تسلمه السلطة أفعالا شجاعة لمواجهة تلك المخاطر، مشيرا إلى أنه مع تركيز الكثيرين على مخاطر الأسلحة النووية إلا أنه لا يجب نسيان الخطر الذي تمثله الأسلحة البيولوجية والكيماوية أيضا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده كانت من أوائل الدول التي صرفت النظر عن استخدام الأسلحة البيولوجية، وأن بلاده منذ الحرب العالمية الأولى قادت الجهود الدولية ضد اندلاع حرب كيماوية.
ووجه ترامب الشكر لرئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشراكة بلادهما القوية في هذه الجهود الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن النظام الإيراني يصدر العنف والإرهاب والفوضى، مؤكدا وجود أدلة لتطوير إيران صواريخ باليستية ونشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن النظام الإيراني الراعي الأكبر للإرهاب ويشعل فتيل الصراعات في الإقليم، قائلا إنه لا يجب السماح لهذا النظام الإيراني أن يحوذ أسلحة نووية.
وتابع: "لهذه الأسباب انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني"، واصفًا الاتفاق بالمروع والمتحيز الذي مكن إيران من الاستمرار في مسارها لامتلاك قنبلة نووية وأعطى النظام الإيراني خط حياة مادي "على الرغم من أنهم كانوا في معضلة كبيرة نظرًا لحاجتهم إلى الأموال".
وأشار إلى أن إيران استغلت الاتفاق في دعم الإرهابيين وبناء صواريخ قادرة على حمل رءوس نووية وشكلت فوضى في المنطقة، مضيفا أنه منذ انسحاب بلاده قامت أمريكا بتوقيع عقوبات على إيران تتعلق بالأسلحة النووية وستدخل حيز التنفيذ الكامل في أوائل نوفمبر القادم، فضلا عن توقيع عقوبات أخرى.
ودعا الرئيس الأمريكي، كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن تعمل مع الولايات المتحدة لضمان تغيير النظام الإيراني من سلوكه وألا يحوذ أبدًا قنبلة نووية.
ووجه ترامب الشكر لإيران وسوريا وروسيا لخفضها الهجمات في إدلب.
وقال ترامب، إنه تم اكتشاف محاولات مؤسفة من الصين للتدخل في الانتخابات المقبلة المقررة في نوفمبر من العام الجاري ضد إدارته، قائلا "هم لا يريدونني أن أفوز لأنني أول رئيس يتحدى الصين بشأن التجارة، وقد بدأنا الفوز في التجارة وعلى جميع المستويات" معربا عن رفضه لتلك المحاولات.
وأشار إلى فخره الكبير بفتح قنوات السلم مع كوريا الشمالية، معربا عن سعادته بعدم قيام كوريا الشمالية بإجراء أي تجارب صاروخية منذ نوفمبر الماضي، وأي تجارب نووية منذ سبتمبر الماضي، مؤكدا أنه تم إعادة الرهائن المحتجزين لدى كوريا الشمالية واقتراب عودة بقايا الجنود الأمريكيين إلى البلاد.
وأكد الرئيس ترامب، أن أمن شبه الجزيرة الكورية والمنطقة والعالم يعتمد على الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن الأمر المهم الآخر هو أن هناك رغبة لدى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في تحقيق السلام والرخاء لبلاده، وأن هناك العديد من الأمور تجري خلف الكواليس بعيدا عن الإعلام بشكل إيجابي جدا، مضيفا أن أخبارا جيدة ستأتي من جانب كوريا الشمالية في الشهور والسنوات المقبلة.