الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رئيس هيئة المحطات المائية: محطة الضخ والتخزين تعمل على خزانين

رئيس هيئة المحطات
رئيس هيئة المحطات المائية المهندس محمد عبد القادر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المهندس محمد عبدالقادر رئيس هيئة المحطات المائية، إن محطة كهرباء الضخ والتخزين بعتاقة، تعتبر من أهم مشروعات الهيئة، والتى وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الكهرباء محمد شاكر خلال زيارته الأخيرة للصين، والتى تقع بعتاقة.
وتعتبر المحطة حلم الهيئة منذ التسعينيات.
وأوضح عبدالقادر في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز"، أنه قام مكتب استشارى سويدى بعمل دراسة جدوى على جبل عتاقة، والقدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء ٢٤٠٠ ميجا، وتكلفتها فى التسعينيات كانت عالية جدا.
وأكد فى ظل ما تشهده البلاد من طفرة اقتصادية كبيرة والتنوع فى المجالات الاقتصادية واعتبار الكهرباء أمنا قوميا، فلا بد من إنشاء محطة لتخزين الطاقة المتجددة.
ولا يصلح تشغيل المحطات دون تخزين، لأن طاقة الشمس موجودة فى النهار فقط، وطاقة الرياح تكون حسب سرعتها، ولذلك عند إنتاج الكهرباء يتم تخزين المولد منها والعمل بها فى المساء، والمحطة تعتبر رابع أكبر محطة فى العالم على مستوى الشرق الأوسط.
وهذا المشروع سيساهم فى تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة، ويستخدم هذا المشروع المياه المعالجة معالجة الثلاثية والناتجة من محطة مياه الصرف الصحى بالسويس.
معلنا أن التكلفة الاستثمارية لها ٢.٧ مليار دولار، وتنفذها شركة «ساينوهايدرو» الصينية، وهى من أنشأت كل محطات الضخ والتخزين فى الصين، وتم توقيع عقد مشروط له مع الرئيس فى سبتمبر الحالي، ونحن حاليا فى مرحلة التحضير.
وأن المحطة تعمل على خزانين، أحدهما فوق سطح الجبل والآخر فى سفحه، ومن خلال المحطة يتم استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة، التى يتم رميها مباشرة فى الخليج، وبعد ذلك يتم معالجتها مرة أخرى لضخها فى الخزان السفلي، وفى انخفاض الشبكة يتم رفعها للخزان الأعلى.
وحجم المحطة ٨ ملايين متر مكعب، وفى وقت الذروة وفى ارتفاع الأحمال يتم الضغط على الأزرار فى خلال دقيقتين ليتحقق استقرار الشبكة وتحسين فى الكفاءة.
وتم اختيار مكتب استشارى عالمى من فرنسا وسويسرا، والشهر الماضى صدر تقرير من الاستشارى أن العرض مقبول ويتم تنفيذه، ونحن الآن فى مرحلة تحضير الموقع، وتحضير العقود النهائية للتنفيذ، والتوقيع عليها فى نوفمبر القادم.
وتعاقدنا أيضا مع المعهد القومى للبحوث الفلكية والجیوفیزیقیة، لخبراته ولتقدیم الدراسات والبيانات المطلوبة للمشروع، وتطهير الموقع من الألغام ومخلفات الحروب، والتأكد من أن الموقع مطابق للتنفيذ أثناء التشغيل ومعايير البيئة وليس له أى تأثير جانبي.