قال رئيس الوزراء الروسى، ديمترى ميدفيديف: إن السنوات الست القادمة ستكون صعبة على الاقتصاد الروسي. بحسب موقع «ريا نوفوستى» الإخبارى، وأضاف ميدفيديف أنه يجب علينا الأخذ فى الاعتبار سوق الخامات والسوق المالية العالمية، وأشار إلى أن الحروب التجارية الدائرة الآن بين الولايات المتحدة من ناحية وبين الصين وأوروبا والعقوبات على روسيا وقوة السياسات الحمائية التي تتبعها بعض الدول الآن، جزء من هذه الأسباب.
وحسب كلام رئيس الوزراء الروسي إن بلاده سوف تبنى سياساتها الاقتصادية على عدة محاور، أولًا، أن تتطور بثقة حتى فى مثل هذه الظروف غير المواتية وثانيا، تأمين مستوى معيشة مرتفع وثابت للمواطنين الروس.
وقال ميدفيديف إن العام القادم سيصبح عام تنفيذ القرارات التى تتخذها الحكومة. وأكد أن وزارة التنمية الاقتصادية ستبدأ من عام ٢٠٢١ فى تحقيق نمو قدره ٣٪ سنويًا، على حساب المنتجات الروسية وفروع الاقتصاد التي لديها قدرة تصديرية، وهى الكيمياء والمواد الغذائية والآلات، وكذلك على حساب تطوير البنية التحتية.
