تحل اليوم الذكرى الثامنة لوفاة رائد فن العرائس المسرحية صلاح السقا، الذى وهب حياته لإسعاد الأطفال من خلال هذا النوع من الفن الراقي، وقرر أن يضع في مصر ومجموعة من الدول العربية نواة لهذا الفن، ليتبناها بعد ذلك عدد من الفنانين لتصبح العرائس فنا ساحرا لا يقاومه كبير أو صغير.
ولد صلاح السقا في الحادى عشر من مارس عام 1932 بمحافظة الدقهلية، وترك بعدها عمله بمجال المحاماة ليبدأ أولى خطواته في مسيرة فن العرائس، حيث التحق بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد فنان العرائس العالمى سيرجي أورازوف، وسافر بعدها إلى رومانيا ليحصل من هناك على دبلوم الإخراج المسرحى وتخصص في فن عرائس الماريونت التى تحركها الخيوط الدقيقة، ثم عاد إلى مصر ليحصل على ماجستير من معهد السينما، قسم الإخراج عام 1969.
حضر له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عرضا مسرحيا، فقرر بعدها بناء وإنشاء مسرح للعرائس ليكون "السقا" مديرا له، فجاءت انطلاقته الفنية عندما قدم أوبريت "الليلة الكبيرة" فى الستينيات، ليحقق به نجاحا بارزا ظل باقيا حتى يومنا هذا.
ساهم "السقا" في إنشاء مسارح العرائس بسوريا والكويت وقطر وتونس والعراق، كما أجرى العديد من البحوث على "تاريخ فن العرائس" وتقرر بعدها تدريسه على طلبة الأقسام الخاصة بالمعاهد وكلية التربية.
تدرج "السقا" فى مناصبه الإدارية بعدما كان مديرا لمسرح العرائس، فتولى رئاسة البيت الفنى للمسرح، وتولى رئاسة المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما كان وكيل أول وزارة الثقافة، إضافة إلى أنه كان عضوا بالهيئة العالمية لفنون ومسارح العرائس.
حصل "السقا" على العديد من الجوائز من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية، منها: الجائزة العالمية الثانية من بوخاريست، الجائزة الأولى لفن العرائس ببرلين، منحه عمدة النمسا وساما خاصا بالفنون بمناسبة عرض الليلة الكبيرة عام 1989، حصل على الدرع المميز من مهرجان جرش بالأردن، والميدالية الذهبية لمهرجان دول البحر المتوسط بإيطاليا.
توفي في الخامس والعشرين من سبتمبر عام 2010 نتيجة هبوط حاد بالقلب وقصور بوظائف الكلى.
ولد صلاح السقا في الحادى عشر من مارس عام 1932 بمحافظة الدقهلية، وترك بعدها عمله بمجال المحاماة ليبدأ أولى خطواته في مسيرة فن العرائس، حيث التحق بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد فنان العرائس العالمى سيرجي أورازوف، وسافر بعدها إلى رومانيا ليحصل من هناك على دبلوم الإخراج المسرحى وتخصص في فن عرائس الماريونت التى تحركها الخيوط الدقيقة، ثم عاد إلى مصر ليحصل على ماجستير من معهد السينما، قسم الإخراج عام 1969.
حضر له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عرضا مسرحيا، فقرر بعدها بناء وإنشاء مسرح للعرائس ليكون "السقا" مديرا له، فجاءت انطلاقته الفنية عندما قدم أوبريت "الليلة الكبيرة" فى الستينيات، ليحقق به نجاحا بارزا ظل باقيا حتى يومنا هذا.
ساهم "السقا" في إنشاء مسارح العرائس بسوريا والكويت وقطر وتونس والعراق، كما أجرى العديد من البحوث على "تاريخ فن العرائس" وتقرر بعدها تدريسه على طلبة الأقسام الخاصة بالمعاهد وكلية التربية.
تدرج "السقا" فى مناصبه الإدارية بعدما كان مديرا لمسرح العرائس، فتولى رئاسة البيت الفنى للمسرح، وتولى رئاسة المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما كان وكيل أول وزارة الثقافة، إضافة إلى أنه كان عضوا بالهيئة العالمية لفنون ومسارح العرائس.
حصل "السقا" على العديد من الجوائز من مصر وبعض الدول العربية والأجنبية، منها: الجائزة العالمية الثانية من بوخاريست، الجائزة الأولى لفن العرائس ببرلين، منحه عمدة النمسا وساما خاصا بالفنون بمناسبة عرض الليلة الكبيرة عام 1989، حصل على الدرع المميز من مهرجان جرش بالأردن، والميدالية الذهبية لمهرجان دول البحر المتوسط بإيطاليا.
توفي في الخامس والعشرين من سبتمبر عام 2010 نتيجة هبوط حاد بالقلب وقصور بوظائف الكلى.
