الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مقتل 6 أشخاص في الجزء الهندي من كشمير

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الجيش الهندي الإثنين مقتل جندي وخمسة يشتبه بأنهم انفصاليون في معارك في إقليم كشمير بعد بضعة أيام من إلغاء اجتماع رفيع المستوى حول هذه المنطقة بين الهند وباكستان.
وقال الكولونيل راجيش كاليا إن اثنين من الانفصاليين المفترضين قُتلا الأحد عندما اكتشف الجيش وجود جماعة تحاول عبور الحدود بين القطاعين الهندي والباكستاني من كشمير.
والإثنين، قتل ثلاثة من الانفصاليين بالإضافة الى جندي هندي.
وكانت الهند أعلنت الجمعة أنها ألغت لقاء نادرا بين وزيرة خارجيتها ونظيرها الباكستاني كان يفترض أن يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضافت وزارة الخارجية الهندية إن المباحثات ألغيت بعد "مقتل رجل أمن (هندي) بصورة وحشية على أيدي جماعات تتمركز في باكستان التي أصدرت سلسلة طوابع بريد تمجّد شخصا إرهابيا والإرهاب".
وقالت إن هذه الأعمال الأخيرة كشفت "أجندة شريرة" تضمرها باكستان و"الوجه الحقيقي" لحكومة اسلام اباد.
كما عثر الجمعة على جثث ثلاثة شرطيين بعدما خطفوا في القسم الخاضع لسيطرة الهند في كشمير.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية أن "لا علاقة لها على الإطلاق" بأعمال القتل واتهمت الهند ببث "دعاية مغرضة وخبيثة".
ووصفت الأسباب التي أوردتها الهند لإلغاء اللقاء بأنها "غير مقنعة على الإطلاق"، واعتبرت أن قرار الإلغاء نفسه "غير مدروس".
وكان الرئيس الجديد للحكومة في اسلام اباد عمران خان كتب أخيرا لنظيره الهندي ناريندرا مودي مقترحا استئناف المحادثات بين البلدين.
وقد صرح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي تعليقا على الغاء اللقاء أنه "فوجئ وشعر بخيبة" أمل.
وردا على سؤال عما إذا كانت باكستان ستمد يدها مجددا للهند، أجاب "كلا، كنا نريد مفاوضات في اطار من الكرامة".
وتتهم الهند باكستان بتسليح الجماعات المتمردة في كشمير، وتمويل الهجمات الدامية عام 2008 في مومباي.