أمير رمسيس: تعلمت منه الكثير.. و«أوركسترا كاملة» لموسيقى وأغنيات أفلامه
احتفل مهرجان «الجونة السينمائي» ضمن فعاليات دورته الثانية، بمرور ١٠ سنوات على رحيل المخرج المصري العالمي، يوسف شاهين، حيث أقام المهرجان معرضًا لأفيشات أفلام المخرج الراحل، بحضور انتشال التميمي، مدير المهرجان، وماريان خوري وجابي خوري والمخرج داود عبدالسيد، ولبلبة وعدد كبير من الضيوف.
جاءت فكرة معرض أفيشات أفلام يوسف شاهين، من انتشال التميمي، مدير المهرجان، الذي رأى ضرورة إحياء ذكرى رحيل المخرج الراحل وتكريمه، إلى جانب حفل موسيقى لعرض أغنيات أفلامه، وعرض نسخة فيلمه «المهاجر» بعد الترميم، وكان الاختيار في بداية الأمر، بين فيلمي «إسكندرية كمان وكمان» و«المهاجر»، حتى تم الاستقرار على الأخير، لما يحمله من فلسفة فنية، تسببت في إثارة الجدل وقت عرضه عام ١٩٩٤.
وقال المخرج أمير رمسيس، الاحتفال بـ«شاهين» هذا العام، ليس بصفتي كمدير فني للمهرجان، ولكن كابن من أبنائه، حيث يعلم الجميع مدى كان قربى منه قبل رحيله.
مضيفًا لـ«البوابة»:» يوجد أشياء كثيرة تعلمتها منه ليس في السينما فقط، بل الحياة أيضًا، فكان الجميع يعلم أنه يتحدث لغات كثيرة، منها الإنجليزي والفرنساوي، ولديه لغة سينمائية مختلفة في الموسيقى، لذلك قررنا الاحتفال بالموسيقى التصويرية لأفلامه، احتفاء به».
وأشار «رمسيس» إلى أنه لأول مرة، يحتفل مهرجان سينمائي، بأوركسترا كاملة ومقاطع من أفلامه أعيد مونتاجها وتركيبها، لتتناسب مع الحفل، فهو عرض أكثر من ما هو حفلة موسيقية.. من جانبه قال المايسترو هشام جبر، قائد أوركسترا الحفل: «لأول مرة في مصر، يُقام حفل حي في مهرجان سينمائى، وليس حفلًا عاديًا، بل له طبيعة خاصة، لا نستطيع أن نطلق عليها، حفلة، فلها موضوع خاص جدًا ومميز بشكل كبير، أن تكرم مخرجًا سينمائيًا، عن طريق عرض موسيقى أفلامه، خاصة أن موسيقاه، كان لها دور كبير في لغته السينمائية، ونحاول أن نبرز هذا الدور بشكل جديد وتوزيع جديد في الحفل، وتم باختيار الأغاني بصحبة المخرج أمير رمسيس لتتماشى مع الفكرة».
