تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
خلال لقائه بخدام كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي في هيلز بوروتاونشيب، بالولايات المتحدة، أجاب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علی عدد من أسئلة الحضور.
وجاء السؤال الثالث عشر من إحدى الأمهات الموجودة بالكنيسة كالتالي؛ "ابنتي عمرها ١٢ سنة كيف أقربها للكنيسة"؟
وجاء رد البابا: عملية التربية عبارة عن طبقات تبدأ من الصغر، بمعنى هل الأب والأم يصلون من أجل أولادك؟ هل يقوم الأباء بتشجيع أبنائه؟
ولفت البابا في رده على السؤال قائلًا؛ أثناء توزيعي "البركة" في الكنيسة يأتي الأطفال ويأخذوها وأفاجئ بأن الأم تطلب من أبنائها "كلها قدامي"! هناك أحد القديسين قال "إكليل التربية يساوي إكليل نسك راهب" وهو نفس الإكليل الذي تقوم بتحصيله فى تربية ابنك أو بنتك، فالتربية السليمة فأولادنا وبناتنا لا يوجد أغلى منهم، لذا فهم يحتاجوا إلتفات كبير من الأب والأم، وأن يتعرفوا إلى أصدقائهم وهوايتهم وقراءتهم، ويجب أن يحتاط الأب والأم على أولادهم بدون كبتهم، ليكونوا أبناء أصحاء يعرفون الله وكنيسته.