الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

صخرة كنيسة كاثيزما بفلسطين.. هنا استراحت السيدة العذراء قبل ولادة المسيح

صخرة كنيسة كاثيزما
صخرة كنيسة كاثيزما بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على بعد أمتار من دير مار الياس التابع لبطريركية الروم الأرثوذكس، كشفت الحفريات التي أجريت عام 1992 عن كنيسة كاثيزما في بستان للزيتون بفلسطين. 
يقول الأب أوجينيو ألياتا الفرنسيسكاني، عالم آثار بالمركز البيبلي الفرنسيسكاني، "نحن نطلّ الآن على موقع كنيسة كاثيزما في الطريق المؤدي إلى بيت لحم. ويحظى الموقع بتكريم كبير ويقصده الحجاج منذ بدايات الحقبة المسيحية. واليوم يبدو الموقع للأسف منسيا ومهملا بعض الشيء".
وقد كشفت الحفريات الأثرية في الموقع قبل 25 عاما عن أشياء مهمة أجريَت عليها تعديلات، وتمت تغطية الفسيفساء بهدف حمايتها، لكن مع مرور الوقت تعرضت الآثار للضرر وتراكمت حولها القاذورات وغزتها الأعشاب وأصبح المكان متاحا للجميع.
الكنيسة مميزة بتصميمها ثماني الأضلاع، وفيها صخرة على مستوى الأرضية تقريبًا. 
وعن قصة الصخرة الموجودة بالموقع يقول الأب أوجينيو؛ إن قصة الصخرة وردت في إنجيل يعقوب المنحول، وهو نص مسيحي معروف. ويروي الإنجيل أن مريم ويوسف كانا متوجهين صوب بيت لحم عندما كانت ولادة يسوع وشيكة. وكانت مريم تركب حمارا ويوسف يقوده سيرًا على الأقدام. فرأت مريم رؤيا، وظهر في الرؤيا شعب يضحك والآخر يبكي. وقد فسر المسيحيون هذه الرؤيا أن الشعب الذي يبكي هو الشعب العبراني لأنه لم يؤمن، في حين أن الشعب الذي يضحك هو الشعب الذي آمن بالمسيح. شعرت مريم بالإعياء ونزلت عن ظهر الحمار بمساعدة يوسف لكي ترتاح، ثم دخل كلاهما إلى مغارة. وفي وسط الكنيسة صخرة تحيي ذكرى جلوس مريم عليها للاستراحة خلال رحلتها. وكلمة "كاثيزما" يونانية وتعني الموضع الذي جلست فيه مريم.