فصلت الجامعات الإيرانية المختلفة 50 طالبًا بهائيًا في العام الإيراني الحالي بدءًا من 21 مارس 2018 بسبب معتقداتهم الدينية، وفقًا لما ذكره سيمين فاهاندي، ممثل مكتب الجماعة الدولية البهائية في جنيف لدى الأمم المتحدة.
وقال فاهاندي في مقابلة مع "مركز حقوق الإنسان في إيران": "إن هذا لا يؤثر فقط على مستقبل هؤلاء الطلاب الشباب بل إنه يضر بمستقبل إيران حيث يتم سلب الأفراد الموهوبين والحيويين من القدرة على الدراسة والعمل في المجتمع"
وسرد فاهاندي عدد من أسماء هؤلاء الطلاب وهم ميلينا غافامي-نيك، باراند ميسيغي، تارانوم موتامدي، سهاند غايمي، فران عباس بولي.
كما قال ممثل الطائفة البهائية في جنيف إن ستة من البهائيين اعتقلهم عملاء لوزارة الاستخبارات الإيرانية في شيراز بجنوب وسط إيران في سبتمبر 2018 وهم: نافيد بازبنديجان وزوجته باهارا غادير، إلى جانب، سودابة حجيغات، إحسان محبوب ونورا بورموديان.
في موجة الاضطهاد الأخيرة ضد البهائيين في إيران، تم اعتقال عدد من الأشخاص في شيراز في الأسابيع الأخيرة بسبب إيمانهم البهائي.
قال فاهاندي: "لا يعترف دستور إيران بالبهائية كدين رسمي، على الرغم من أن المادة 23 تنص على أنه "لا يجوز التحكم بإيمان الشخص الديني".
ويستمر حرمان البهائيين من الحق في التعليم العالي في إيران، إما عن طريق منعهم من الالتحاق بالجامعة أو طردهم دون تقديم تفسير مناسب بمجرد التحاقهم بالمدرسة.
وكانت تقارير أشار لها موقع "راديو فردا" تفيد بسجن الناشطة الطلابية سها مرتضاي لمدة ست سنوات، بالإضافة إلى إضراب فرهاد ميسيمي المستمر عن الطعام والوضع غير المناسب للطالبين هنجامي شاهدي وأراش ساديجي.
وحُكم على مرتضاي، الأمين العام للإدارة المركزية لطلاب جامعة طهران، الذي قُبض عليه خلال احتجاجات يناير من العام الماضي، بالسجن لمدة ست سنوات ومنع عامين من المشاركة في الأحزاب السياسية والجماعات السياسية.
صدر الحكم في الفرع 26 من محكمة الثورة في طهران، برئاسة القاضي ماشا الله أحمد زاده، وتتواصل اعتقالات الطلاب في إيران خلال الفترة الماضية، فيما تحرم البعض الآخر بسبب العنصرية في البلاد.
ذكرت منظمات حقوقية أن العشرات من الطلاب الإيرانيين تم فصلهم من جامعاتهم خلال الأشهر الماضية بسبب ديانتهم البهائية.
