قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن التأمُّل بعالم البشر، وهو نداء تجاه احتياجات إخوتنا الأشد فقرًا وإزاء نقص المعنى لحياة الشباب ووحدة المسنّين واستغلال البيئة.
وأضاف في لقائه الكهنة والمكرّسين والإكليريكيين في ليتوانيا "المسيح يسوع، رجاؤنا" ولذلك أرغب في أن أتقاسم معكم بعض جوانب هذا الرجاء التي دُعينا لعيشها، موضحًا: الإصغاء إلى صوت الله في الصلاة يجعلنا نرى ونسمع ونعرف ألم الآخرين لنتمكَّن من تحريرهم. ولكن علينا أن نتأثَّر أيضًا عندما يكفُّ شعبنا عن الأنين لأنها لحظة لنميِّز ما يُخدِّر صوته.
وأوضح: أنَّ المحن والصعوبات هي التي ترسم الملامح التي تميِّز الرجاء المسيحي، نحن جميعنا في سفينة الكنيسة ونسعى على الدوام لكي نصرخ إلى الله ونكون ثابتين وسط المحن ويكون المسيح غاية رجائنا.
واختتم: ولذلك علينا أن نسأل أنفسنا مجدّدًا: ماذا يطلب الرب منا؟ ما هي الضواحي الأكثر حاجة لحضورنا لكي نحمل إليها نور الإنجيل؟ وإلا فمن سيصدِّق أن المسيح هو رجاؤنا؟ وحده مثال حياتنا سيعطي دليلًا على رجائنا به.